ملتقــى عشاق الارض الطيبه ^_^

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكم ..


3 مشترك

    سيناريو في الحب 2

    تي دي
    تي دي
    مشرفه


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 30/06/2011

    سيناريو في الحب 2 Empty سيناريو في الحب 2

    مُساهمة  تي دي الأحد يوليو 03, 2011 5:47 am

    مرحبااااااا حبااااايبي بعد ما عرف موضوع سيناريوو في الحب (1) نجاااحاااا و أستقبل أبداااعاااات الاعضاااااء و نااال اعجااااب القراااء ايضااااا حبيييييت انوو يكوون في تتمة للموضوووع و حببييييت كمااان شوووف سيناريوووهات جدييييييييييدة و قصص جدييييدة
    و في من لم تتح لهم الفرصة انن يكتبووو شيئ هدا هو الموضوووع المطلوووووب لتجربة حظك
    تقدم خطوة للامااام و هااات السيناااريو
    يلااا بدي شوووف ابداااعاااتكم يا احلى اعضااااااء بالنسبة للأعضاااء اللي ما شااركو في الجزء الاول
    الان الجزء التاااني بحلة جدييييدة
    انتضركم بفاااارغ الصبر

    اختكم تي دي



    و نبلش بسيناريووو الانسة سارا

    اول شي بحب احكي لكم انو انا اول مره اكتب فيها سيناريو
    بتمنى انو قدرت وصلكم الفكرة وبيعجبكم

    في الضيعة في بيت الخاله سناء ديالا مغمي عليها في الارض تقوم شوي شوي
    وتحكي : يا الله شو عم يصير ليش هيك انا مو قادره احمل حالي
    وصارت ديالا تمسك راسها بقوة : طارق – طارق
    خالتي سناء انتوا وينكم
    يطلع الاحمر على راسها : شو ديالا خانو شكلك تعبانه
    ديالا تتحامل على حالها وتقوم ببطء : انت شو بدك مني اه ؟ وينون طارق وخالتي وابراهيم
    الاحمر: هههههههههههههههههههه شكلك خايفة عليهم كتير لا تخافي هدول عيلتي مار حاضرهم بنوب بس بعتهم لمشوار منشان نصفى انا وانتي لحالنا
    انا اليوم رح اخد حفيدي التاني من بطنك رح انزعلك حياتك ياديالا
    ديالا تتراجع وتصرخ وتمسك بطنها انت شو عم تحكي
    الاحمر : يلا تعوا احملوها رح نبعتك على مشفى خاص فينا انتي رح تولدي بعد كم من يوم وانا رح اعتني فيكي
    يفوتوا رجال الاحمر ويحملوا ديالا
    ديالا : تبعدهم عنها : اتركوووني اتركوووني
    كل هذا الكابوس اجتاح ديالا وهي نايمه
    وصارت تصرخ ديالا : بعدوا عني .. بعدوا عني
    طارق اللي كان سهران على اوراق عمل وبسرعه راح لعندها
    ديالا ديالا شو في ديالا
    ويمسك اديها بقوة : ديالا اصحي شو فيكي 00 وديالا تبعد طارق : عنها بعد عني بعدي
    طارق صار يمسك قلب ديالا : ديالا اسم الله عليكي انا طارق شو فيكي ديالا اصحي هاد انا طارق
    تفتح ديالا عيونها وتطلع يمين وشمال .. وترجع تبكي رح ينزعولنا حياتنا
    طارق : ديالا هاد كانكابو ليكي نحنا في بيتنا وماحد يقدر يقرب علينا
    ويمسح عنها الدموع : ديالا بترجاكي لاتعملي هيك
    ترتمي ديالا بين احضان طارق وتبكي : لاتتركني لاتسمح لحدا ياخدني منك\طارق يزيد من ضمتو لديالا : لا ديالا لا مستحيل اتركك
    وتغط ديالا في نووووم عميق
    في الصبح تقوم ديالا من النوم
    تلاقي ورقة من طارق مكتوب فيها : حبيبتي ديالا رح نضل مع بعض علطول ومارح نسمح لحدا ينزع لنا حياتنا
    تقرأ الورقه وتبتسم ابتسامه صفراء : ياريتك ياطارق ضليت هون انا كتير خايفة
    وتمسك بطنها: الله يحميك يا ابني
    وتقوم لعند ابراهيم ويدور حديث شيق بينهم عن الطفل الجديد
    يرن الهتف: ديالا : الو
    ............؛ مرحبا ديالا خانوا كيفك
    ديالا: مين بيحكي
    .............: طارق بيسلم عليكي
    ديالا : الو مين عم يحكي
    وانقطع الخط
    يدق الباب ديالا بخوف تفتح الباب : زيدان ؟
    زيدان : ديالا اليوم قوصوا رجال طارق واخدوه لطارق هالاحمر وعدنان الكلب
    ديالا : شو عم تحكي
    زيدان : يلا ديالا يلا اهربي انتي وابراهيم يلا
    ديالا: بس انا مافيني روح مكان وانا بهالحاله بركي اولد بأنو وقت
    زيدان:ديالا استعجلي
    ديالا تاخد ابراهيم ويروحون مع زيدان وفي الوقت عدنان يلحقهم
    زيدان يخلي ديالا في مغاره هي وابراهيم : ديالا انا رح حاول اضيع هالواطيين انتي لاتتحركي من هون
    ديالا:وينو طارق
    زيدان:هو عند الاحمر لاتخافي هلأ برجع وناخد من هونيك
    راح زيدان وديالا حاضنه ابراهيم وبتبكي:خلاص يا ابني ماعاد فيني استحمل بيكفي هيك بيكفي وتستمر في البكاء
    مر وقت طويل وزيدان مارجع
    ديالا: زيدان اكيد صارلو شي .وتستمر في البكاء
    فجأه يفوت زيدان ومعو طارق ... ديالا : طاااارق
    طارق يضم ديالا ويضم ابنو : لاتخافوا انا منيح
    ديالا: طارق هاد الكابوس اللي امس اجاني رح ينزعوا لنا حياتنا طارق
    طارق : ديالا اهدي مارح يصير شي احنا هلأ لازم نعرف بشو عم يخططوا
    ديالا توقف قدام طارق: لا طارق مارح اسمح لك خلص ططارق بيكفي تعا نروح لمكان بعيد
    طارق: ديالا اهدي رح نترك كل شي مستحيل انا تعبت لوصلت هالمرحله رح نقضي على لتنظيم ديالا
    ديالا: انو تنظيم اللي بتحكي عنو اه؟ انت شايف انو الدوله صايرة من التنظيم .. طارق ارحمني بترجاك خلينا نمشي من هون
    طارق: ديالا صدئيني رح نقاومهم احنا كل هالسنين قدرنا نتحمل وهلأ لا
    ديالا : لا طارق مافيني اولادي اهم شي
    زيدان: خلص ياجماعه اهدوا هلأ ارتاحوا بعدين رح نشوف شو عم يصير
    ديالا: انا هلأ رح امشي طارق وقبل ماتخلص جملتها صارت تصرخ ديالا بقوة اااااااااااااااه
    طارق:ديالا شو فيكي
    ديالا:طارق شكلي حولد ااااااه طارق انا مو قادره استحمل ساعدني
    زيدان يحاول يطالعهم من المغارة وعالمشفى
    ديالا كانت ولادتها متعسره لأبعد درجه وبعد ماولدت صار نفسها ضيق وفجأه توقف قلبها
    الدكتور طلعت لعند طارق تركض : ديالا توقف قلبها
    طارق يركض لعندها وصار يحاول يرجع الها نبضها: لا ديالا لا مارح اسمح لك تتركيني
    ديالا قومي ورح نترك هالمكان انتي بس قومي ديالا
    وصار طارق يبكي : ديالا اقتحي عيونك ديالا مارح اسمح لشي للحب يضيع مني مره تانيه ويتذكر زينب وهو عم يحاول يرجع الها قلبها
    الدكتورة: رجع النبض خلاص
    طارق: يقعد عالارض جنب سرير ديالا ويبكي : خلاص ياديالا رح ريحك وناخد اولادنا ونترك هالمكان
    ديالا : تفتح عيونها ببطء: بحبك طارق
    طاق يقوم: حبيبتي انتي منيحه .... ديالا : انا منيحه طول ما انت جنبي
    طارق يحط راسو على راسها :خفت كتير انك تروحي مني ياعمي
    ديالا:طارق انا بعتزر انا ضغطت عليك خلص طارق رح نكمل كل شي مارح نترك المكان رح نضل
    طارق يطبع قبله على جبين ديالا: حبيبتي انتي مصدر قوتي بهالدنيا
    يفوت ابراهيم وايمن ونيرمين الصغيرة
    ايمن : الف مبروك اختي
    ابراهيم:هيه صار عندي اخ ياسلام
    ديالا وطارق وايمن صاروا يبتسموا وفرحانين
    تفوت الدكتورة:يلا ياجماعه لازم المرضة ترتاح
    يطلعاو لبرا:
    ايمن:طارق شو صار ابراهيم عم يحكي انكم هربتوا
    طارق : اخ يا ايمن اخ
    نيرمين الصغيرة كانت تبكي
    طارق يجلس لعندها: حبيبتي شو في
    نيرمين : وانا كمان خالو بدي يكون عندي اخ وبدي يكون عندي ام
    طارق يلتفت على ايمن الذي دق قلبه لمعلمه تشتغل معه في المدرسه
    طارق:يقوم ويمسك على كتف ايمن: ايمن هلأ صار لازم تخطو هالخطوة
    وبس
    ربما يتزوج ايمن مره تانيه وربما لا
    اترك لكم تخيل الباقي
    بتمنى انو السينا
    ريو عجبكم


    سيناريوووو نوورااا


    اليوم يبدا مع ديالا وهى نايمة وفجأة تصحى على صوت المنبة وتقوم وتبص فية وتلاقى الساعة تسعة وهنا يبدا اليوم
    ديالا: يارب اتاخرت اوى يارب الحق اجهز الفطار لطارق
    وتقوم ديالا وتجرى على المطبخ علشان تجهز الفطار وتقدمة لطارق فى السرير كنوع من التغيير والرومانسية
    دياالا:يارب الحق قبل ماطارق او حد من الاولاد يصحى
    وفجأة صوت بيبكى ديالا يااللة مش وقتك ياديالا
    تقصد ديالا الصغيرة اصل طارق اصر يكون عندة 2 ديالا فى البيت والاتنين حبايب قلبة
    تجرى ديالا وتروح لغرفة ديالا الصغيرة وتحاول تسكتها وتهديها لكن ديالا مش راضية تسكت وبعد فترة اخيرا ديالا نامت وهديت
    ديالا الكبيرة:الحمد للة الحق اروح اكمل الفطار
    واثناء ماهى بتحضر الفطار يصحى طارق ويمش براحة ويقف ورا ديالا من غير ماتحس ويسمعها بتقول يارب طارق مايصحى قبل مااجهز الفطار والمفاجاة ماتبوظش
    فيضحك طارق ويرجع براحة على السرير
    وتجهز ديالا الفطار وتاخد الصينية وهى فى طريقها للغرفة يصحى ابراهيم ويفضل يلف حوالين ديالا ويقولها
    ماما انا عايز افطر
    ديالا تتنهد بعمق وتقولة
    استنى حبيبى هدخل الفطار لبابا وبعد كدة هجيلك
    لكن ابراهيم ماسكتش وفضل يصرخ ويبكى ويقولها عايز اكل
    ديالا تقول بصوت منخفض
    يارب اية اليوم دة
    ويجرى ابراهيم على غرفة طارق ويطلع على السرير ويفضل يبكى جنب طارق ويحاول يصحية ويقولة
    ماما مش عايزة تفطرنى
    ديالا تدخل ورا ابراهيم وتنادى علية بصوت واطى وتقولة
    سيب بابا نايم تعالى خلاص
    بس ابراهيم مابيسمعش الكلام
    ديالا تفقد اعصابها وتصرخ فية
    اطلع برة وانا جاية وراك
    وطبعا طارق عامل نفسة نايم بس الحقيقة انة سامع وهيموت من الضحك من تحت الغطاء
    ينزل ابراهيم ويجرى على الباب ويخبط فى ديالا وتقع منها صينية الفطار وهنا ديالا تصرخ اصحى ياطارق انا تعبت
    وتنادى على ابراهيم
    مش هسيبك النهاردة
    وتخرج وتجرى وراة بتحاول تمسكة علشان تضربة بس ماتقدرش تحصلة تتعب وتقعد على الارض
    يقوم طارق وهو مش شايف قصادة من الضحك
    ويقعد جنب ديالا اللى هتموت من الغيظ
    وتبص ديالا لطارق وتقولة
    ياعنى كنت صاحى وسامع كل حاجة وسايبنى كدة مع اولادك
    يعلى صوت ضحك طارق ويقول لديالا
    حبيبى ماكنتش عايز اخرب عليكى المفاجاة وحبيت اوى حكاية انك تدلعينى وتجيبى ليا الاكل لغاية السرير
    ديالا تبص لطارق بغيظ وتقولة
    مافيش فطار ياطارق
    وتقوم على الغرفة علشان تنضف مكان الاكل اللى وقع ويقوم طارق وراها ويساعدها
    وهما بينضفوا يمسك طارق ايد ديالا ويبوس ايدها ويقولها
    حبيبتى انتى ربنا يخليكى لينا واللة احنا مانسوى حاجة من غيرك
    وتبدا ديالا تهدا وتنسجم مع الجو الرومانسى ولسة هتتكلم فجأة تصحى ديالا الصغيرة تانى وتبكى وتصرخ بصوت عالى
    هنا ديالا تصرخ وتقول لطارق
    انت متفق عليا انت واولادك عايزين تجننونى انا عارفة
    يضحك طارق بصوت عالى ويقوم يروح لغرفة حبيبة قلبة ويشلها واول مايحطها على صدرة تسكت وتنام هنا ديالا الكبيرة يزيد ضيقها وتقول لطارق
    اشمعنا معايا بتغلبنى
    هو انا مش قلتلك متفق عليا انت واولادك اف وتروح على المطبخ علشان تحضر فطار جديد
    ينيم طارق ديالا فى سريرها ويروح لابراهيم يشوفة ويصبح علية ويلاقية فى غرفتة بيجهز علشان يروح المدرسة وياخدة طارق ويخرجوا علشان يفطروا
    واثناء ماطارق وابراهيم خارجين من الغرفة يقابلوا ديالا وهى شايلة صينية تانية بس المرة دية طارق اللى كان هيوقع الصينية
    بس لحقها هو وديالا وهنا قرروا يفطروا على الارض بعيد عن السفرة وقعدت الاسرة الصغيرة واتلمت على الفطار وفضل طارق وابراهيم يبصوا لديالا ويضحكوا وفجأة انهارت ديالا من الضحك وخلص الفطار وقام طارق يلبس علشان يروح على شغلة
    خرج طارق من الغرفة واخد ابراهيم من ايدة علشان يوصلة للباص وراحت ديالا توصلهم للباب اول مالباب انفتح وشاف ابراهيم الباص جرى وساب ايد طارق وراح على الباص
    وبعد كدة قال طارق لديالا السؤال اليومى المعتاد مش محتاجة حاجة حبيبتى
    وكان متوقع الرد اليومى بس ديالا ردت علية وقالتلة
    لا ياحبيبى عايزة سلامتك
    هنا بص طارق لديالا باستغراب وهو من جواة مبسوط ان مافيش ورقة فيها طلبات زى كل يوم وماصدق ديالا تقول كدة ونزل جرى على السلم وهو على اخر سلمة ندهت علية ديالا
    طارق اة نسيت مش تفكرنى حبيبى ورقة الطلبات
    هنا طارق يبص بضييق لديالا وياخد الورقة من غير كلام ويروح على سيارتة ويمشى وتدخل ديالا البيت وتبدا تنضف وتجهز الاكل
    ويجى المساء وتجتمع الاسرة على السفرة للاكل
    ويحكى كل واحد يومة كان عامل ازاى
    وبعد كدة دخلوا غرفهم للنوم
    بس طارق مانامش اتسحب وراح لغرفة ابراهيم اللى كان لسة صاحى هو كمان ويتفق معاة على اتفاق بس ياترى اية الاتفاق دة ......................... ............
    اليوم التانى
    انتهى يوم طارق وديالا ان ديالا راحت نامت وطارق خرج من الغرفة براحة وراح عند ابراهيم واتفقوا على حاجة ..................
    يبدا اليوم التانى بديالا كالعادة تصحى على صوت المنبة وتقوم تبص فى الساعة تلاقيها 8 فتقول
    الحمد للة الساعة 8 الحق اجهز الفطار قبل ماطارق والاولاد يصحوا ويتعبونى
    تروح ديالا تجهز الفطار وبعد كدة تدخل تصحى طارق
    ديالا:طارق اصحى ياحبيبى اية الكسل دة كلة
    طارق:صباح الخير ياعمرى ياروحى ياقلبى
    ديالا:اية الدلع دة كلة شكلك رايق النهاردة
    طارق:على الاخر
    ديالا:طيب يالا قوم علشان نفطر
    طارق:استنى
    ديالا:فى اية خير
    طارق:اية القمر دة انتى مالك حلوة اوى النهاردة
    ديالا:نعم هو فى اية مالك النهاردة انت بتعوض اللى حصل امبارح ولا اية ثم اية حلوة النهاردة دية ياعنى قبل كدة ماكنتش حلوة
    طارق:ياعمرى انتى حلوة دايما فى نظرى من اول ماشفتك وانتى زى القمر
    ديالا:ههههههههههه بلاش تفكرنى باول ماشفتنى احسن انت عارف انا بيحصلى اية لما افتكر الايام دية
    طارق:مش مهم اللى فات ياديالا المهم انك انتى اللى ساكنة قلبى وروحى وهتفضلى فى نظرى اجمل واحدة فى الدنيا حتى لو فات مية سنة
    ديالا:طارق مالك انت مخبى عليا حاجة انا مش متعودة على كدة فى اية النهاردة
    طارق:النهاردة..........ال نهاردة اجمل يوم عندى
    ديالا:اشمعنا
    طارق:كدة مزاجى كدة
    يقوم طارق وتخرج ديالا علشان تصحى ابراهيم
    ديالا:صباح الخير ياحبيبى
    ابراهيم:صباح النور يااجمل ام فى الدنيا اية القمر دة انتى مالك..........
    ديالا:استنى ماتكملش اية انت متفق على اية انت وابوك لا فى حاجة مش طبيعية
    طارق واقف على باب الغرفة بيضحك ويشاور لابراهيم انة يسكت
    ديالا تلتفت وطارق بيشاور وتبص ليهم باستغراب
    وتقولهم
    انا مش هسيبكم النهاردة غير لما اعرف فى اية
    يرد طارق وابراهيم فى صوت واحد
    مافيش مافيش حاجة احنا مش هنفطر
    ديالا:ماشى بس اكيد هعرف يالا يابطل مش فى مدرسة النهاردة يالا علشان متتاخرش
    وتبص لطارق وتقولة
    ها يادكتور اية مافيش شغل النهاردة ولا اية
    طارق:لاء ازاى اكيد فى يالا ابراهيم علشان نفطر
    ديالا ماشى قدامى على الفطار
    طارق وابراهيم تمام يافندم
    تبصلهم ديالا وتضحك وهى مستغربة من كلامهم ومواقفهم
    تقعد الاسرة وتفطر ويقوم طارق وابراهيم يلبسوا ويخرجوا ابراهيم يركب الباص وطارق يركب سيارتة ويمشوا
    وديالا من جواها مش مطمنة ليهم
    يروح ابراهيم المدرسة ويدخل فصلة
    ويروح طارق وراة للمدير ويستاذن انة ياخد لابراهيم النهاردة اجازة ويسمحلة المدير وياخد طارق ابراهيم ويروحوا علشان يبداو يجهزوا للاتفاق السرى
    يجي المساء ويرن جرس التليفون
    ترد ديالا وتتفاجىء بطارق
    ديالا:طارق خير حبيبى فى اية المفروض انك فى الطريق اتاخرت لية وابراهيم كمان اتاخر انا خايفة علية
    طارق:اهدى حبيبتى مافيش حاجة بس اجهزى وجهزى ديالا وتعالوا على المكان اللى هقولكم علية

    ديالا:طارق انا مش فاهمة حاجة فى اية ابراهيم حصلة حاجة لاء لاء طارق فى اية
    طارق:ديالا واللة مافيش وابراهيم معايا وكويس جدا اجهزى وتعالى وانتى تعرفى كل حاجة
    تقفل ديالا وتدخل تجهز هى وديالا الصغيرة
    وتروح على المكان
    اول ماتشوف ديالا المكان تتفاجىء من جمالة
    وفجاة يظهر طارق وابراهيم .........مفاجاة
    ديالا تبصلهم باستغراب وانبهار وتقولهم هو فى اية
    طارق يقرب من ديالا ويقولها
    كل سنة وانتى طيبة ياعمرى كل سنة وانتى معايا ياقمرى
    ديالا ياااااااااااااااااااااة انا نسيت خالص النهاردة عيد ميلادى
    حبيبى ربنا يخليك ليا ياقلبى
    طارق بحبك ياديالا بموت فيكى عقبال مليون سنة ياعمرى
    ولسة طارق بيكمل كلامة
    دخل ابراهيم فى الكلام كالعادة وقطع اللحظة الجميلة وقال
    ماما كل سنة وانتى طيبة حبيبتى
    وقدملها الهدية
    ديالا حبيبى وانت طيب ياعمرى دية اجمل هدية جات ليا فى حياتى
    طارق:احم احم نحن هنا اية اجمل هدية دية انتى لسة شفتى الباقى
    ديالا تبص لطارق وتغمزلة
    يضحك طارق ويسكت
    ديالا:بس انتم عملتوا كل دة امتى وازاى
    طارق:امبارح بعد مانمتى انا رحت لابراهيم واتفقنا نحتفل بعيد ميلادك بطريقة مختلفة وفى اكتر مكان انتى بتحبية
    ديالا:ياااااااااة ياطارق انت ماتعرفش انا بحب البحر قد اية بس المكان بوجودكم بقى اجمل بكتير
    يبص طارق لابراهيم فياخد ابراهيم ديالا الصغيرة ويقعدوا بعيد
    طارق:ديالا غمضى عينيكى وامشى معايا
    ديالا:على فين طارق والاولاد هنسيبهم لمين
    طارق:ماتخافيش انا عامل حسابى يالا غمضى عيونك
    ديالا :حاضر
    وتغمض عنيها ويروحوا لمكان بعيد
    طارق فتحى عيونك
    ديالا تفتح وتلاقى طارق كاتب اسمها بالورد على الرمل وبعد كدة ينزل طارق على ركبتة ويمسك ايد ديالا ويبوسها ويقدم لها هديتها
    وكانت اجمل خاتم شافتة عيونها ويقولها
    النهاردة مش عيد ميلادك لاء دة ميلادى انا علشان كدة تقبلى تتجوزينى
    ديالا:هههههههههههه طارق امال ابراهيم وديالا بيعملوا اية
    طارق يبصلها بحب ويقولها
    انا عينى مش شايفة غيرك انا بحبك بحبك بحبك تقبلى تتجوزينى
    ديالا :وانا كمان بحبك ولو سالتنى السؤال دة مليون مرة عمر اجابتى ماهتتغير اكيييييييد حبيبى
    طارق يلبس الخاتم لديالا ويبوس ايديها تانى
    وتنزل ديالا وتقعد جنبة على الرمل ويخطفوا لحظة رومانسية كانوا بيحلموا بيها من زمان
    وبعد شوية يجى ابراهيم وديلا الصغيرة وتقعد الاسرة فى جو عائلى مليان بالحب والحنان لغاية شروق الشمس
    ويروحوا بيتهم الدافى وهما فى منتهى السعادة.


    سيناريووو ندووود

    ملت السيناريوووووووووووو بس والله انا عارفه انه معفن ومش هيعجب حد ابدااااااااا بس عملته علشان خاطر تى دى

    بعد مرور عده سنوات

    كبرت ديالا حبيبت ابوها وامها وهتدخل المدرسه ومن هنا يبد اول يوم دخلوها المدرسه وغيره ابراهيم تبدأ

    ]ديالا الكبيره قامت مفزووووووووعه الساعه 5.55 وده قبل ما المنبه يرن بخمس دقايق

    وقعدت تصحى فى طارق
    .....طااااااااارق......طا ااااااارق .....الساعه كام ....ديالا راحت عليها المدرسه

    طارق قام وبص فى المنبه وضحك وقالها لا ياحبيبتى لسه بدرى متخافيش ......لا تخافى :d

    وقامت تصحى ديالا وتسرح شعرهاا ....وطارق قام يصحى ابراهيم

    وبعد ما ديالا خلصت قالت الفطار هيكون
    ساندويتشات انهارده مفيش سفره علشان حبيبت قلبى متتاخرش على المدرسه



    ديالا الصغيره .....مامااااااااااا انا خايقه اوووووووووى ياماما متسبنيش اروح المدرسه ..وقعدت تعيط اهىء اهىء اهىء


    ابراهيم .......دخل متعصب وقالها ايه الدلع الرخم بتاعك ده قومى يلا بلاش ارف كده على الصبح :

    ديالا الكبيره....ايه ابراهيم انت بتزعق فى اختك من اولها كده ....الحق ياطارق

    طارق غمز لديالا وقال..معاك حق والله دلع بنااااااات ههههههههه

    ديالا الصغيره ..ملكش دعوه انت ..ماما مش عايزه ارووووووووح ياماما اهىء اهىء اهىء هيخطفونى

    ديالا الكبيره قامت وشالتها وباستها وقالت لها متخافيش ياعمرى بابا طارق حبيبك هيوصلك لغايه الفصل

    ابراهيم ....نعممممم اشمعنى هى بابا هيوصلها وانا لاء ماليش دعوه

    وفجأه الباص وصل ....طارق يلا يا برهومى ياحبيبى علشان هتتاخر

    ابراهيم اخد السندوتشات وبص لديالا الصغيره بصه غيييظ كده واخد المصروف من طارق ومشى

    ديالا الكبيره .. على السلم يلااااااااا ياحبيبى باى

    قامت ومسكت شنطه ديالا وقالتلها يلا ياحبيبت قلبى انتى روحى مع بابا ديالا نطت نطه كبييييييييييييييره على امها وحضنتها وعييطت


    طارق قال ....يلا يابطله خلاص بقى هنتاخر هو انا مش مالى عينيكى ولا اييه هاا

    فنزلت وقالت حاضر يابابا ماما هتوحشينى


    ديالا وانتى كمان ياعمرررررررى (بدأت نصائح الامهات) خدى بالك من نفسك وكلى الساندويتشات كلها ياحبيبتى ومتثقيش فى حد اوعى حد يقولك تعالى اوديكى لماما وتروحى .................

    طارق زهق من الوقفه يلااا ياديالا بقى خلاص كده شويه وهترجعى لحضن مامتك .ديالا نزلتها ومشيت مع طارق

    وطارق وصلها لغايه فصلها ومشى

    ابراهيم بقى حاسس ان محدش مهتم بيه علشانه الكبير وزعلان وقعد فى فصله من غير مايكلم حد .........ولما رجع

    لقى البا مفتوح والدنيا ضلمه .....فقال بغيظ (وكمان خرجتو تفسحو الزفته ديالا من غيرى)

    بس لما لقى الباب مفتوح خاف وقال .......يبقى عدنان خطفهم واعد يعيط وفجأه.......
    يظهر حد مخفى وشه (وجهه) ويضحك ضحكه شريره هاهاهاهاهاااااااااااااااا اااا جه وقت التسليه هاهاهاهاهااااااااااااااا

    بس ابراهيم يعرف انه عدنان


    ابراهيم ..بابا وماما وديالا فيييين ياحيوان انت ويبكى اهىء اهىء اهىء

    عدنان .....هاهاهاهاهااااى عندى وهخلص عليهم وقتلت اختك وجه دورك ياحلو ويطلع مسدس

    ابراهيم لاااااااااااااااااااااا مامااااااااا باباااااااااااا ديالااااااااااااااااا ياحيوان عملت ايه فيهم اهىء اهىء اهىء ديالااااااااااااااا

    عدنان وكمان بتقول حيوان ويوجه المسدس لبراهيم

    وتخرج ضربه المسدس وفجأأأأه

    يصرخ ابراهيم ....ديالااااااااااااااااا ااااااااااااااااا باباااااااااااااااااااااا ااااااااااا ماماااااااااااااااااااااا ااااا


    وفجاه طارق وديالا يجروا على غرفه ابراهيم

    طارق...مالك يابطل خفت عليك

    ديالا ...ياعمرى شفت كابوس؟

    ابراهيم اه ياماما وحش اوووووووووى اهىء اهىء

    ديالا متخافش ياعمرى انت (لا تخاف)

    طارق وديالا يحضنو ابراهيم بشــــــــــــــــــده

    ابراهيم ماما بابا انتو بتحبونى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟

    ديالا استغربت من السؤال وطارق برده

    ديالا طبعا ياروحى انت عمرى كله وحياتى كلها ليك انت واختك

    طارق يبص لديالا بغيره

    طارق طبعا ياحبيبى انت واختك الهوا اللى بتنفسه انا حياتى ابتدت لما انتو جيتو

    ديالا تصغر لطارق وتقول ياسلاااااااااام احم لا قصدى طبعاا يابرهومى

    ديالا....يلاا قوم ياحبيبى اغسل وشك علشان نفطر ولاعب اختك كده على بال ما اخلص الفطار ماشى ياحبيبى امواااااااااااه

    طارق ..يلاا يابطل قوم

    ابراهيم .حاضر يابابااااا طروقى هههههههههه

    طارق هههههههههه

    وقام وطارق راح يحضر الفطار مع ديالا

    ديالا ...اه ابراهيم هو الهوا اللى بتتنفسه هاا

    طارق .....شوفى الكلام اللى قولتيه انتى الاول هاا

    ديالا .. هههههههههههههههههه

    طارق ...انتى اللى فى القلب هههههههههه

    ديالا ...ماهو واضح ههههههه

    ماشى ماشى

    وخرجو وفطروا كلهم فى حياه سعيده



    يتبععععع
    تي دي
    تي دي
    مشرفه


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 30/06/2011

    سيناريو في الحب 2 Empty رد: سيناريو في الحب 2

    مُساهمة  تي دي الأحد يوليو 03, 2011 5:49 am

    تتمة السيناااريوهااات

    سيناريوو ناريماان

    حسنا..فقط تذكروا أنكم من طلبتم مني الكتابة و بما أن تي دي سمحت لي بالكتابة عن طارق و زينب فإليكم سيناريو الفكرة التي طرأت لي بالأمس:

    الجزء الأول:

    يبدأ المشهد الأول من الحلقة 49 بالتركي: زيدان و رجاله يقتحمون مدرسة زينب و يقتلون بضعة أطفال و يهمون بقتلها و طارق الذي كان في ضيعة قريبة يعرف أن التنظيم يهاجم ضيعته فيمتطي الحصان و يسرع نحو المدرسة.. و لكنه في هذه المرة يصل مبكرا قليلا:
    زيدان: و الله وقعت بين ايدي يا انسة , رح ابلش بقتلك و بعدين رح اقتل زوجك. انا همي بس انكم ما تفترقوا ههههههه
    و يدفع زينب باتجاه الحائط
    زينب: زيدان لا تعمل هيك!! اترك الاطفال .. لا تقتلهم.. اقتلني انا بدالهم
    طارق يصل للمدرسة و يقتحم الفصل مسرعا فيجد زيدان يصوب بندقيته تجاه زينب و رجلين من التنظيم يمسكانه ليمنعانه من التقدم
    زيدان: حلو و الله مارح تتعبونا بالركض وراكم , انتم الاتنين رح تموتوا هلا
    طارق: لا تقرب علي زينب يا زيدان .. لا تقتلها .. شغلتك معي أنا.. اقتلني إلي و اتركها
    زينب: طارق ليش اجيت؟؟؟ طارق روح من هون..
    طارق: اجيت كرمالك يا زينب, مارح أخلي حدا يلمس شعرة منك طول ما انا عايش
    زينب تبكي و طارق يلمح جثث الاطفال القتلي و باقي الاطفال المتكومين في الركن مرتعبين فتبدو عليه الصدمة
    زينب: زيدان اتركه يروح و اقتلني إلي.
    طارق: لا تقولي هيك زينب ارجوكي .. بعد عنها يا زيدان
    زينب لزيدان: أنا أصلا عمري قصير اقتلني و اترك طارق بترجاك
    زيدان: شو هدا؟ قاعدين تتعازموا؟ انتم الاتنين رح تموتوا و رح ابلش بالانسة .. ودع مرتك يا دكتور , لا تخاف علطول راح تلحقها
    يوجه زيدان فوهة بندقيته نحو زينب و يهم بإطلاق النار و تنظر زينب إلي طارق بعينان يملأهما الدمع و كأنها تودعه ثم تغمض عيناها و تستعد للموت
    طارق: لااااااااا و تجعله حرقته علي زينب يتخلص من الرجلين الممسكين به و يقفز نحو زيدان ليبعد فوهة البندقية عن زينب فتنطلق رصاصة نحو سقف الفصل و وسط ذهول رجال التنظيم الذين شلت المفاجأة حركتهم
    زيدان: لا تحاول يا دكتور مانك قدي
    طارق مازال يمسك بالبندقية محاولا ابعاد فوهتها عن زينب: مارح اتركك تعملها . مارح تقتل زينب طول ما انا عايش
    في خضم الصراع تنطلق رصاصة طائشة من البندقية فتصيب زينب في كتفها الأيسر فتنفجر منه الدماء.. يري طارق هذا المنظر فينخلع قلبه خوفا عليها و ينتهز زيدان فرصة تشتته فيلكمه في وجهه و يدفع به بعيدا فيرتطم بالسبورة ثم يهرع نحو زينب ليري جرحها
    طارق: حياتي انت منيحة؟ لا تخافي رح اعالجك
    زينب: طارق اهرب ارجوك رح يقتلوك
    زيدان يمسك البندقية و يصوبها نحو الزوجين فيقوم طارق بحماية زينب بجسده
    زيدان: مثل مابدك دكتور رح ابلش فيك الاول.. أصلا انت بتستاهل تموت من زمان
    طارق: ماني خايف منك و الموت و الحياة بإذن الله ..
    زيدان يقاطع كلامه برصاصات أطلقها لتصيب طارق في صدره و بطنه وسط صراخ زينب الملتاع
    يرتد طارق علي أثر الرصاص و يصطدم بزينب الواقفة خلفه و يقعان سويا علي الارض بينما تنهمر الدماء غزيرة من جراحه
    صوت رصاصات يأتي من الخارج و إحداهما تكسر نافذة الفصل:
    سحر: يللا زيدان نهرب شكل جماعة طارق وصلوا
    زيدان: العمي!! شو حقراء!! يللا يا سحر اركضي
    و يخرج زيدان مع رجاله و هم يتبادلون إطلاق النيران مع رجال طارق
    في الفصل زينب تحاول ان تسعف طارق بينما تنهمر الدموع من عينيها و تضع يدها علي جرحه لتحاول وقف النزيف فيتمالك أحد طلابها نفسه و يعطيها كوفيته لتضعها علي الجروح النازفة بينما يتسلل الاطفال هاربين باكين من الفصل
    زينب: طارق ليش اجيت؟ ليش عملت هيك؟ اهيء اهيء
    و تريح رأس طارق في حضنها و تمسك وجهه بيدها اليمني لتنساب دموعها علي وجهه
    طارق يغالب الامه: حبيبتي لا تبكي بترجاكي.. انا مافيني شيء و رح اعالج جرحك
    زينب تبكي: أنا السبب أنا السبب إنك بقيت بالضيعة. لولاي ما كنت بقيت هون و ماكان رح يصير لك هيك
    طارق: لا تقولي هيك . أنا حياتي بلشت لما شفتك . قبلك ما كنت عايش و لو كان فيني الف روح كنت ضحيت بيهم فداكي.. زينب أنا بحبك و ماني ندمان علي شيء حتي لو مت هلا
    زينب: طارق لا تقول هيك مارح تموت مارح اخليك تموت
    و تحاول أن تقوم لتطلب مساعدة من بالخارج و لكن طارق يتشبث بها ليكمل كلامه:
    طارق: زينب .. لا تبكي من بعدي و لا تندمي.. أصلا انت خليتي لحياتي معني و غيرتيني. كان كل همي انك تحبيني و نتزوج و هيك صار . كنت خايف كتير انك تروحي مني و افضل بلاكي .. و هلا لو مت انا و انا بطلع فيكي رح اكون سعيد يا حياتي
    زينب: طارق لا تتركني!! مافيني اعيش بلاك
    طارق ( و قد صار يتكلم بصعوبة أكبر) : رح تعيشي زينب و رح تحققي احلامك و تنشري العلم. انت اقوي من هيك.. حتي لو كان عمر حبنا قصير فهو خلا لحياتي معني و لو فيني اختار لاخترت اعيش ايام قليلة معك علي اني اعيش عمر بحاله بلاكي
    زينب.. انا.. بحبك.. و يغمض عينيه و يتهالك جسده فتحتضنه زينب و تمتزج الدماء النازفة من جروحهما علي أرض الفصل
    زينب: طارق لا تروح .. لا تتركني .. انا بحبك يا طارق .. مافيني اعيش بدونك.. يا الله ! ساعدني
    لا يرد طارق عليها و يبدو و كأنه مات بالفعل
    زينب: طارق!!! طارق!! طاااررررررق !!!!
    يدخل رفاق طارق , أيمن و عبدو و مراد إلي الفصل فيجدون طارق بين ذراعي زينب التي مازالت تصرخ: طارق طارق
    أيمن: يا ربي شو صار؟ طارق قوم معي
    عبدو: نحنا سمعنا صوت رصاصة جاية من المدرسة وقت ما التنظيم كان بيصوب علينا رصاص, هلا قدرنا نخلص منهم و اجينا نشوف شو فيه
    زينب: ساعدوني بترجاكم .. زيدان قوص طارق
    مراد: نحنا خليناهم يهربوا و هلا الطريق أمان
    أيمن: يللا نحمل طارق علي المستوصف و نشوف ديالا شو ممكن تعمل لحتي تساعده . إن شاء الله ما يصير له شيء .. يللا يا شباب احملوه معي
    و يحمل الشباب طارق و يجرون به نحو المستوصف و تلحقهم زينب رغم إصابتها
    في المستوصف:
    تفزع ديالا حين تري الشباب يدخلون بطارق المصاب
    ديالا: يا ربي شو صاير ؟؟.. دكتور طارق
    يضع الشباب جسد طارق فوق طاولة العمليات
    أيمن: ديالا الحقي ساعدي طارق.. زيدان قوصه بالمدرسة .. لازم تعملي أي شيء كرمال تنقذي حياته
    ديالا تبكي و هي تفحص طارق: ياربي نبضه كتير ضعيف و جروحه كتير خطيرة!!!
    تدخل زينب في تلك اللحظة الغرفة و يخرج أيمن و باقي الشباب
    زينب: ديالا بترجاكي ساعدي طارق ..لا تخليه يموت
    ديالا: شو بدي أعمل يا زينب؟ جروحه كتير خطيرة .. أنا ماني دكتورة
    و تبكي و توشك علي الانهيار
    زينب تمسك بكتفي ديالا: ديالا لا تقولي هيك انتي ساعدتي طارق في كتير عمليات و شفتي كيف بيشتغل.. لا تقولي إنك ما بتقدري.. انت لازم تساعديه .. مشان حبك إله ساعديه
    ديالا تنظر لزينب في ذهول و مازالت الدموع في عينيها
    زينب: أنا بعرف إنك بتحبيه و ضحيتي كتير كرماله.. بترجاكي ساعديه ليعيش
    ديالا: زينب أنا أ أ ..
    زينب: لا تحكي شيء فكري في طارق
    و تحتضنها و تبكيان سويا
    يدخل أيمن الغرفة: ديالا أنا بعتت خبر لفرات مشان يجهز لنا سيارة تحملنا لمشفي المدينة بس هلا لازم ننقذ طارق لحد ما توصل السيارة
    ديالا: أيمن ساعدني .. طارق نزف كتير رح نعلق له محلول و نحاول نوقف النزيف لبين ما تيجي السيارة
    أيمن: ماشي أختي رح أساعدك
    تتركهما زينب في الغرفة و تخرج للغرفة الخارجية لتجد أباها و أخاها علي قد وصلا حالا
    علي : أختي أختي و يهرع ليحتضن زينب و هو يبكي
    حميد: بنتي حبيبتي انت عم تنزفي !!!
    زينب تتهالك علي كرسي و تبكي : بابا .. طارق ضحي بحاله كرمالي .. وقف قصاد الرصاص ليحميني
    تدخل سناء التي سمعت بخبر إصابة طارق إلي المستوصف و تسمع كلام زينب
    سناء: شو صار بابني؟؟؟ طاااارررق !!!
    حميد: اهدي شوي سناء .. رح يصير احسن إن شاء الله
    سناء: كيف فيني اهدي؟ هدا ابني ما بقيلي غيره بهالدنيا بعدما راحت خديجة و نرمين .. كيف فيني اتحمل فراقه؟؟
    زينب: خالتي بترجاكي لا تقولي هيك .. طارق ما مات .. ديالا رح تساعده ليتعافي
    سناء: انت و عيلتك السبب في كل هالمصايب اللي حلت علينا!! و بالنهاية ابني موت حاله مشانك.. يا ربي شو هدا الظلم؟؟ شو بدي أعمل؟؟
    تنفجر الدموع بغزارة أكبر من عيني زينب و تطرق برأسها إلي الأرض
    حميد: شو هدا الحكي يا سناء؟؟ و الله عيب عليكي!! شوفي بنتي كيف متصاوبة.. يللا زينب رح أحاول اضمد لك جرحك
    زينب: اتركها تحكي بابا .. معها كل الحق !! أنا السبب في كل اللي صار
    يرق قلب سناء لها و تشعر أنها قست عليها: خلاص بنتي ماقصدت هيك.. إن شاء الله طارق يقوم بالسلامة

    يضمد حميد جرح ابنته كيفما اتفق بمساعدة سناء و يدعو الجميع الله لكي ينقذ طارق

    مشهد اخر:
    زيدان و رجاله يصعدون إلي الجبل:
    زيدان لسحر: و الله شيء حلو, ماني مصدق اني خلصت من هالدكتور أخيرا .. القائد رح يفرح كتير ههههه
    سحر: زيدان لكن المهمة ما كملت و ما قدرنا نخلص علي الانسة
    زيدان: لا تحكي حكي فاضي يا سحر .. أصلا الدكتور كان هدفنا الأساسي و متل ما قالت الانسة هي مريضة كتير و ما رح تعيش بعده كم يوم .هيا عيني علي هالحب !!! هههههههه صدقيني نحنا حققنا إنجاز كبير و ما حدا رح يوقف بوشنا بعدين
    سحر: القولة قولتك معلم زيدان
    و يستمران في طريقهما

    في المستوصف مرة أخري:
    يدخل فرات و يوجه الكلام للعم حميد: عمي جهزتلكم سيارتين لينقلوكم علي المشفي , خلونا نستعجل
    حميد: كتر خيرك يا ابني.. الله يقدرني و أرد لك هالمعروف
    زينب ( التي أراحت رأسها علي المكتب من فرط ما تشعر به من ضعف ) : بابا .. ادخل لديالا الغرفة و قولها تجهز طارق للنقل
    سناء: أنا رح اقولها
    تدخل سناء غرفة العمليات و تري ابنها في حالة يرثي لها فيزداد انهمار الدموع من عينيها
    سناء: يا ابني يا عمري انت.. ياريتني بدالك يا عمري
    ديالا: خالتي .. فرات وصل ؟؟؟ نحنا سيطرنا علي النزيف بصعوبة بس ما عرفنا نطلع كل الرصاصات. لازم طارق يتنقل علي المشفي فورا
    سناء: اي يا بنتي وصل و السيارة عم تنتظر بره
    ديالا: يللا أيمن ساعدني لنوصل طارق للسيارة و انتبه عليه ما تحركه بالجامد. وضعه ما بيحتمل
    أيمن: حاضر أختي
    و يتعاون الجميع في نقل طارق الفاقد الوعي إلي السيارة وسط تجمع أهالي الضيعة الذين عرفوا بالخبر و جاءوا يودعون الطبيب بالدموع و يدعون الله أن يشفيه
    و تنطلق السيارتان حاملتين أبطالنا : طارق و زينب و أيمن و سناء و فرات و ديالا و العم حميد إلي المدينة
    في مشفي المدينة:
    يدخل المسعفون المحفة التي تحمل طارق من الباب سريعا و يلحقهم باقي الأبطال
    ديالا لأحد الأطباء: دكتور الحقنا أرجوك . المريض حالته خطيرة .. اتقوص بالرصاص و نزف كتير دم.. أنا ممرضة و حاولت أساعده ليوقف النزيف لكن وضعه كتير سيء
    الطبيب: ماشي رح ندخله علي غرفة العمليات فورا و ادخلي انت كمان معي لتحكيلي شو صار بالضبط مع المريض و يخاطب مساعديه : جهزوا غرفة العمليات حالا و استدعوا مناوبين الجراحة هلا.. الحالة كتير صعبة
    ديالا: حاضر دكتور.. و تذهب لتجهز حالها لتدخل غرفة العمليات بينما يتهاوي باقي الابطال علي كراسي الانتظار أمام الغرفة
    سناء: يا ربي ساعد ابني .. يا ربي انت عالم بحالي.. مابقدر أعيش بدونه
    أيمن: طولي بالك خالتي . إن شاء الله طارق رح يتعافي
    العم حميد: زينب بنتي .. شوفي كيف انتي ضعفانة.. لازم الدكتور يشوف جرحك
    زينب: مافيني شيء بابا .. المهم طارق يعيش
    يخاطب حميد إحدي الطبيبات: دكتورة بترجاكي تعي افحصي بنتي
    الطبيبة: شو صاير معها؟؟ ..و تري الدم الذي بدأ يسيل مرة أخري علي يدها اليسري : تعي معي علي غرفة الفحص رح أشوف شو فيكي
    زينب: مافيني شيء.. مابقدر اترك طارق.. اتركوني
    حميد: يا بنتي لا تعملي هيك.. شوفيكي تعملي لتساعدي طارق هلا؟؟ الدكاترة و ديالا جوة معه و رح يساعدوه.. مافينا إلا ندعيله .. يللا بنتي تعالي معي
    تستند زينب إليه و تسير بصعوبة وراء الطبيبة
    يستخرج الأطباء الرصاصة من كتف زينب و يضمدوا جرحها بينما مازالت هي تبكي علي طارق
    زينب: بابا اتأخر الوقت و لسه مافي خبر عن طارق!! لازم أروح اشوف شو صار
    حميد: يا بنتي مافيكي تقومي و انتي بهالحالة .. إن شاء الله خير .. هلا الدكاترة يخرجوا من عنده و يخبرونا البشارة
    زينب تحاول القيام من الفراش و لكنها لا تستطيع من فرط ضعفها فتتهالك مرة أخري علي الفراش
    زينب: ياربي ساعد طارق ليتعافي .. يا رب ساعده

    بعد عدة ساعات تخرج ديالا من غرفة العمليات لتجد سناء و أيمن و فرات يكادون يموتون من القلق
    سناء: بنتي طمنيني .. كيفه طارق؟؟
    ديالا: و الله يا خالتي وضعه لساته خطير .. الدكاترة طلعوا الرصاص و بيخيطوا جروحه لكن هي كانت كتير خطيرة .. ادعيله خالتي بترجاكي , و الله رح يستجيب لدعائك إن شاء الله
    سناء لا تقوي علي الوقوف فتتهاوي علي الكرسي: و انا شو فيني أعمل غير الدعا .. الله يحفظك يا ابني.. يا رب لا تخلي ابني يروح مني
    ديالا: أيمن , وينها زينب؟؟
    أيمن: نقلوها للطابق الفوقاني مشان يضمدوا جرحها, و حالتها مانها منيحة أبدا
    ديالا: أنا لازم أدخل لغرفة العمليات مرة تانية.. لازم تبلغ زينب شو صاير مع طارق.. هو محتاج دعائها كمان
    أيمن: حاضر أختي رح أخبرها

    بعد مرور يومين:
    الطبيبة تدخل إلي غرفة زينب التي يحاول حميد أن يقنعها بتناول أي طعام
    زينب: طمنيني يا دكتورة .. كيفه طارق هلا؟
    الطبيبة: و الله يا زينب خانم أنا ماني مسئولة عن حالته بس اللي بعرفه أنه لساته في غرفة الإنعاش من البارحة بعدما خرج من العملية.. مابعتقد أنه فاق لهلا
    زينب: دكتورة بترجاكي خليني أفوت لعنده , لازم أشوفه اهئ اهيء
    الطبيبة: و الله مابعرف إن كان مسموح لك تفوتي لعنده , علي كل رح شوف شو فيني أعمل
    حميد: الله يزيد فضلك يا دكتورة .. زينب بنتي شفتي كيف طارق رح يتحسن .. هدي حالك شوي و كليلك شي لقمة
    الطبيبة: لازم تعتني بنفسك زينب خانم ... حالتك الصحية ما بتتحمل
    زينب: أنا رح اتحسن لما أشوف طارق.. خدوني لعنده
    الطبيبة: فيه شغلة مهمة لازم اقولهالك بالأول .. السيد والدك وضح لنا حالتك الصحية و لهيك أجرينا عليكي شوية فحوصات بهاليومين
    حميد: طمنينا يا دكتورة شو حالة بنتي هلا؟
    الطبيبة: الخلايا السرطانية بطأ انتشارها هلا الحمد لله و وضعك صار مستقر لحد كبير لكن فيه شيء تاني
    و تتردد فيحثها حميد علي الإكمال: دكتورة احكي بترجاكي
    الدكتورة: و الله ماني عرفانة كيف بدي أخبركم !! في العادة الخبر بيفرح لكن مع وضعك الصحي مانه خبر منيح أبدا
    زينب: شو فيني دكتورة؟؟
    الطبيبة: أنت حامل يا زينب خانم
    و كانت المفاجأة!!!!
    في غرفة زينب بالمشفي و قد أخبرتها الطبيبة حالا بخبر حملها:
    حميد: شو قلتي يا دكتورة؟؟ بنتي زينب حامل؟؟ عم تحكي عن جد؟؟
    الطبيبة : اي عن جد سيد حميد
    حميد تغالبه دموعه من فرط التأثر و يوجه كلامه لابنته: بنتي شفتي هالخبرية الحلوة!! يا عمري يا بنتي .. رح تصيري أم
    زينب يبدو عليها الوجوم و الذهول في آن واحد
    الطبيبة: أنا رح ابعتلكم طبيب متخصص يشرح لكم الوضع بالضبط
    حميد: ليش يا دكتورة؟ هو في شيء خطير؟؟؟ شغلتيلنا بالنا
    الطبيبة: سيد حميد, أنا مابدي ترفعوا امالكم.. يعني أنا ماحب أقول شيء يضايقكم لكن مع وضع بنتك صعب كتير انها تخلي الجنين
    حميد: كيف؟
    الطبيبة: زينب خانم انت مريضة سرطان و صحتك مارح تتحمل ابدا الحمل و الولادة, و غالبا مارح يكمل الحمل بأي حال لأنك رح تصيري معرضة لخطر و تدخل علاجي بأي دقيقة لو بلش السرطان ينتشر تاني و في هيك حالة الجنين رح يموت مع الاسف
    زينب تغمض عينيها و تأخذ نفسا عميقا كأنها تحاول استيعاب ما سمعت لتوها ثم تفتح عينيها و تنطق أخيرا: و شو رأيك يا دكتورة؟؟
    الطبيبة: مثل ما قلتلك أنا رح ابعتلك طبيب مختص يحاكيكي لكن بعتقد أن رأيه رح يكون انك تجهضي الجنين بكير قبل ما تحصل مضاعفات مو منيحة
    زينب: دكتورة أنا بدي أشوف طارق هلا
    الطبيبة: ماشي رح شوف شو فيني أعمل لأدخلك لعنده.. شوي و برجعلك
    و تخرج الطبيبة من الغرفة
    حميد: بنتي .. لا تيأسي ! أكيد رح يكون فيه حل! رح تتحسن صحتك و تجيبي الولد و طارق رح يتحسن كمان و يفرح فيه
    زينب: بابا لا تتضحك علي .. أنا مافيني أجيب ولاد.. شفت شو قالت الدكتورة.. صحتي مارح تتحمل الحمل و حتي لو قدرت اتحمل لبين الولادة ابني رح يطلع للدنيا يتيم بلا أب و لا أم
    حميد: زينب لا تقولي هيك يا بنتي
    زينب: بابا أنا بعرف حالتي منيح و بعرف أن الدكتورة عم تقول الصح .. أصلا أنا مكان يصح لي أتجوز و شفت شو صار بطارق بسببي
    حميد: بنتي بترجاكي خلي إيمانك بالله قوي. اديش صار لي زمان و أنا عم بحلم أشوفك بفستان العرس و أشوف أحفادي منك . مابتتخيلي اديش فرحت بخبر حملك و أكيد طارق لما يفيق رح يفرح كمان
    زينب: بابا بترجاك لا تخبر حدا بهالموضوع.. أنا رح أنزل الولد مافي حل غير هيك
    حميد: أستغفر الله العظيم !! و الله ماعم صدق الكلام اللي بسمعه منك!!!
    زينب : بابا بدي إياك توعدني لا تخبر حدا, مابدي حدا يتعذب أكتر
    حميد: ماشي بنتي مثل مابدك .. لا حول ولا قوة إلا بالله
    و يخرج من الغرفة غاضبا حزينا
    تدخل الطبيبة إلي غرفة زينب و تخبرها أنه بإمكانها الدخول لغرفة العناية المشددة حيث يرقد طارق فاقدا الوعي, فتتحامل زينب علي نفسها حتي تذهب إليه و أمام الغرفة تلقي سناء الجالسة تقرأ في المصحف
    زينب: طمنيني خالتي كيفه هلا؟
    سناء: و الله يا بنتي ماعم بفهم كلام الدكاترة , شوي يقولوا عم يتحسن و شوي يقولوا حالته حرجة.. و هو فاقد الوعي مابيتكلم .. ابني صار بين الحيا و الموت . و تجهش بالبكاء
    تحتضنها زينب في صمت و تري ديالا الخارجة من غرفة طارق تغالب دموعها
    ديالا: كيفك هلا يا زينب؟ إن شاء الله صرت أحسن؟
    زينب: الحمد لله يا ديالا.. أنا بتشكرك علي أنك عم تساعدي طارق, هو عايش هلا بفضلك
    ديالا ترتبك قليلا: شو هالحكي زينب؟ أنا ما عملت شيء.. إن شاء الله رح يتعافي عن قريب
    تنظر لها زينب في صمت و تخطو إلي غرفة طارق أخيرا و لا تتمالك نفسها حين تراه علي فراشه غائبا عن الوعي و تحيط به الأجهزة التي تبقيه علي قيد الحياة فتجلس علي كرسي بجوار فراشه و تجهش بالبكاء
    زينب: طارق أنا كتير اسفة ماكان بدي يصير لك هالشيء . أنا السبب. ليتك ماعرفتني و لا شفتني, كنت تركت الضيعة و عشت الحياة اللي تلبقلك بعيد عن كل هدا العذاب اللي شفته معي
    ماكان المفروض تتجوزني .. أنا ماعرفت أكون زوجة منيحة إلك و أبي كان رح يقتلك و مابقدر أكون أم لأولادك كمان .. و بالاخير صرت هون بسببي.. ماكان لازم أحبك بش شو كان فيني أعمل؟؟ حبيتك طارق و ظلمتك معي
    طارق بترجاك قوم و فتح عيونك.. أنا عم أتعذب و انت بهالحالة.. طارق فيه كتير ناس بيحبوك و منتظرين رجعتك لهم .. اتحسن كرمالهم
    و تغمض عينيها و تتذكر:
    ((سناء تصوب المسدس نحو حميد: وينه ابني ؟؟ قول و إلا بقوصك
    حميد: مابعرف وينه ابنك و لو لقيته رح اموته يايدي التنتين
    زينب: بابا بترجاك لا تعمل هيك بابااا ))

    ((زينب: طارق ليش اجيت؟؟؟ طارق روح من هون..
    طارق: اجيت كرمالك يا زينب, مارح أخلي حدا يلمس شعرة منك طول ما انا عايش))

    ((سناء: انت و عيلتك السبب في كل هالمصايب اللي حلت علينا!! و بالنهاية ابني موت حاله مشانك.. يا ربي شو هدا الظلم؟؟ شو بدي أعمل؟؟))

    ((زينب: ديالا لا تقولي هيك انتي ساعدتي طارق في كتير عمليات و شفتي كيف بيشتغل.. لا تقولي إنك ما بتقدري.. انت لازم تساعديه .. مشان حبك إله ساعديه.. أنا بعرف إنك بتحبيه و ضحيتي كتير كرماله.. بترجاكي ساعديه ليعيش))

    ((حميد: يا بنتي لا تعملي هيك.. شوفيكي تعملي لتساعدي طارق هلا؟؟ الدكاترة و ديالا جوة معه و رح يساعدوه.. مافينا إلا ندعيله .. يللا بنتي تعالي معي))

    تفتح زينب عيناها و تتطلع إلي طارق المسجي أمامها : سامحني طارق.. أنا خربتلك حياتك كلها!! ماكان لازم اسمح لحالي أني احبك و اتركك تتعلق فيني .. ماكان لازم

    بعد بضعة أيام تدخل سناء لغرفة طارق الذي لم يفق بعد لتجد زينب جالسة بجواره كما هي عادتها في الأيام الماضية ترمقه بعينين لا تريان من كثرة الدموع التي تملأهما
    سناء: بنتي .. روحي ارتاحيلك شوي في غرفتك .. باين عليكي تعبانة كتير
    زينب: مافيني اتركه يا خالتي قبل ما يفيق.. ماعم بقدر انام و لا ارتاح و هو بهالحالة
    سناء: بنتي لا تعذبي حالك , شوفي كل يوم عم يتحسن عن اللي قبله و بإذن الله رح يرجعلنا عن قريب
    زينب: بإذن الله يا خالتي , وينها ديالا؟
    سناء: هي برات الغرفة
    تخرج زينب من غرفة طارق لتري ديالا و فرات يتحدثان سويا:
    فرات: ديالا أنا لازم أرجع عالضيعة , مافيني أقعد هون اكتر من هيك
    ديالا: ماشي فرات الله معك
    فرات: مانك راجعة علي الضيعة انت كمان يا ديالا؟
    ديالا: لا مابقدر اترك دكتور طارق بهالحالة . .أ أ يعني شو بدي أعمل بالمستوصف لحالي و مافيه دكتور؟؟
    فرات: متل ما بدك ديالا

    زينب ترمق ديالا بحزن و تعود إلي غرفة طارق في صمت

    تمر بضعة أيام أخري و زينب لا تكاد تفارق كرسيها بجوار طارق إلا حين تذهب لغرفتها بالمشفي لتنام
    بينما يتناوب حميد و سناء و ديالا المرور عليهما و هما يشعرون بالقلق من صمت و وجوم زينب أغلب الوقت!! حتي يأتي صباح يوم ما تدخل فيه ديالا مسرعة إلي غرفة زينب التي كانت تهم بالذهاب إلي غرفة طارق كعادتها
    ديالا: زينب زينب !! الحقي شوفي شو صار
    زينب: شو فيه ديالا؟ طارق صار له شيء؟
    ديالا: اي زينب . طارق بلش يفيق , الدكاترة معه هلا و عم بيقولوا انه رح يرجع مثل الاول عن قريب
    زينب: الحمد و الشكر إلك يا رب .. ماعم صدق هالخبرية الحلوة
    ديالا: يللا تعي بسرعة زينب لتشوفيه
    زينب: ديالا .. أ أ أنا مافيني هلا , الدكتورة جاية لعندي هلا تعمل لي فحص , شوي و بالحقك
    ديالا: فحص شو زينب؟ عم قلك طارق بلش يصحي
    زينب: ديالا انت روحي هلا عند طارق و أنا شوي و باجي لعنده مارح أتأخر
    ديالا و هي متعجبة: ماشي زينب رح روح و تهم بالانصراف من الغرفة
    زينب: ديالا وقفي !!! ديالا شكرا علي وقفتك جنب طارق !! بترجاكي خليكي دايما واقفة جنبه
    ديالا تكتم دموعها بصعوبة و تخرج من الغرفة

    في غرفة طارق:
    يهمس طارق و هو يفيق باسم حبيبته: زينب زينب .. لا تخافي
    و يفتح عينيه أخيرا ليجد ديالا هي من تقف أمامه بعينين يملؤهما الدمع
    ديالا: دكتور طارق حمدا لله علي سلامتك
    طارق: ديالا!!! أنا شو صار لي؟؟؟ وين أنا؟
    ديالا: انت بالمشفي دكتور طارق جبناك لهون بعد ما زيدان قوصك و الحمد لله انك بخير هلا
    يغمض طارق عينيه مرة أخري و كأنما يحاول تذكر ما حدث : ديالا .. وينها زينب؟ صارلها شيء؟؟
    ديالا: لا تخاف دكتور هي منيحة شوي و تيجي
    تدخل سناء الغرفة: ابني !!! الحمد لله أنه رجعلي إياك يا عمري
    طارق: أمي لا تبكي مافيني شيء
    سناء: اي مارح ابكي بعد هلا .. انا ماعد ابغي شيء بهالدنيا بعدما شفتك بخير
    يبتسم طارق في ضعف و يغمض عينيه ليرتاح قليلا لأن الكلام أنهكه

    بعد وقت قليل يقف حميد أمام غرفة طارق حائرا ثم يستجمع شجاعته فيدخل عليه ليجده وحيدا بالغرفة بعدما انصرف الجميع ليتركونه يرتاح قليلا
    حميد: طارق ابني..
    يفتح طارق عينيه: عمي حميد !!
    حميد: حمدا لله علي سلامتك يا ابني
    طارق: عمي وينها زينب؟ ليش ما اجت لهلا؟؟
    لا يرد حميد
    طارق: عمي ليكون صاير لها شيء ؟؟ وينها يا عمي؟؟ بترجاك تحكيلي
    حميد: و الله يا ابني مابعرف شوبدي أقول!!!
    طارق: زينب مرضانة شيء عمي؟؟ أمي حكتلي أنها بغرفة هون بالمشفي
    حميد: طارق ابني .. زينب كانت كتير منيحة بس هلا ..
    طارق: احكي عمي بترجاك .. شوبها زينب؟؟
    حميد: زينب تركت المشفي يا طارق , دورت عليها و عرفت انها خرجت وحدها .. تركت لي رسالة تقول فيها انها راجعة عالضيعة قبلنا .. و الله ماعم بعرف بشو عم تفكر هالبنت!!!
    طارق: معقولة زينب تترك المشفي بدون ماتتطمن علي؟
    حميد: ابني .. زينب تركتلك هالرسالة كمان .. شفتها علي تختها
    طارق يأخذ الرسالة منه و بيد مرتعشة يفتحها و يقرأ ما بها:
    (( سامحني طارق .. ما اتحملت اشوفك بهالحالة .. كله صار بسببي أنا .. أنا مارح أعذبك معي أكتر من هيك.. أنا بتشكرك علي حبك إلي و علي كل الأوقات الحلوة اللي عشناها سوا.. أنت بتستحق أحسن من هيك .. ديالا بتحبك طارق و هي أنقذت حياتك وقت ما انا تسببت باللي صار فيك .. انساني طارق بترجاك و ابدأ حياة جديدة مع اللي بتحبك .. سامحني مرة تانية ... زينب ))
    يترك طارق الرسالة تقع إلي أرض الغرفة و تدمع عيناه و هو يهمس: ليش سويت هيك زينب؟؟ ليش؟؟
    الجزء الخامس:

    بعد عدة أشهر:
    تفرغ ديالا من عملها بالمستوصف مساءا و قبيل انصرافها تدخل إلي غرفة الفحص لتجد طارق شاردا و يبدو عليه الحزن
    ديالا: دكتور طارق, أنا لازم أمشي هلا, بدك شيء مني؟
    طارق: لا ,تسلمي ديالا, فيكي تروحي
    ديالا تهم بالرحيل و لكن قلبها لا يطاوعها أن تترك طارق في هذه الحالة:
    ديالا: دكتور طارق, فيني أقولك شيء؟
    طارق: أي طبعا .. شو في؟
    ديالا: كان بدي أقولك أنك لازم تكون متفاءل أكتر من هيك, أنا بعرف إنك زعلان مشان مالقيت زينب لهلا بش شوف , مو لقينا نرمين بعد ما فكرناها ماتت. إن شاء الله نلقي زينب عن قريب كمان
    طارق: كيف ديالا؟ نحنا دورنا في كل مكان و ما لقيناها, يمكن يكون صار لها شيء , بتعرفي وضعها الصحي و بعدين ماعم بقدر أفهم كيف هي تركتني بين الحياة و الموت و راحت لحالها و ماعد بينت!
    ديالا: أنا اللي بعرفه إن إيماننا بالله بيسهل علينا كتير شغلات و شوف شو صار في هالكم شهر بفضل الله! التنظيم ماعد يقدر يفوت عالضيعة مشان عملنا شرطة ريف و كمان جم العسكر و اتمركزوا قريب من هون ليحمونا. و أيمن رجع فتح المدرسة و بيدرس الولاد.. و كل هدا كان إلك دور فيه
    طارق: معك حق ديالا, لازم ما أفقد الأمل.
    ديالا: الله يعينك دكتور طارق. رح أمشي هلا
    طارق: ديالا..
    ديالا: شو في ؟؟
    طارق: يعني .. أنا كان بدي أتشكرك علي وقفتك معي بالفترة الماضية.. أنت أنقذتي حياتي و ساعدتيني لوقف علي رجلي من جديد. مابعرف كيف أرد لك هالمعروف
    ديالا: لا تقول هيك , هذا واجبي
    و تسرع بالرحيل من المستوصف كي لا يلحظ طارق تأثرها

    في طريق عودتها لمنزلها تتذكر ديالا موقفا حدث منذ أيام قلائل:
    ((فرات: ديالا انت ليش عم تتهربي مني؟
    ديالا: أنا ماعم بتهرب منك , بس صاير عندي شغل كتير بهاليومين
    فرات: لا تفكري أني غبي ديالا ! أنا بعرف إنك مابتحبيني
    ديالا تصمت و لا تستطيع أن تعترض علي كلامه
    فرات: أنا بعرف أنك واقعة في حب رجال تاني و هالرجال ماعم يحس فيكي. أنا بعرف هالشيء لأني بنفس الموقف معك . أنا قدري أني أحبك و أنت ماعم تقدري تحبيني!!
    ديالا: بيكفي فرات بترجاك
    فرات: لا ماعم يكفي! أنا حبيتك يا ديالا من وقت ماكنا أطفال صغار و كبر حبك بقلبي طول هالفترة. متل ما هو قدرك أنك تتعذبي بحبك هيك كمان كان قدري و أنا رضيان فيه.. مارح أضغط عليكي أكتر من هيك. أنا مافيني غير أني أتمنالك السعادة , لكن يا ديالا اللي بدي إياكي تفهميه أني رح أكون دايما في انتظارك و مارح أمل أبدا . يمكن في شي يوم قلبك يبلش يحس فيني
    تنهمر الدموع من عيني ديالا بينما تري فرات يذهب
    ديالا: فرات .. انتظر ! فرات انا ماعم بقدر اتركك تروح هيك. أنا اسفة اني اتسببتلك بكل هاد الألم! أنا مابدي إياك تزعل مني . مارح أقول وداعا هلا , يمكن في شي يوم نلتقي
    فرات: وقت مابدك ديالا رح تلاقيني في انتظارك و متل مابدك مارح قول وداعا. الله معك))

    في إحدي الضيع النائية:
    فصل دراسي متوسط الحجم تدخله اشعة الشمس المشرقة فتشع دفئا و تنير الظلمة و به يجلس الأولاد و البنات الصغار عيونهم تبرق بالأمل و الذكاء و حب العلم و هم يتطلعون إلي معلمتهم زينب التي فرغت حالا من إلقاء درس اليوم
    زينب: خلص شغلنا اليوم يا ولاد , فيكوا تروحوا لبيوتكم هلا
    ينصرف الأولاد في هدوء بينما تجلس زينب علي كرسيها و تستند إلي المنضدة و قد بدا عليها الإرهاق
    تقترب منها فتاة صغيرة : آنسة زينب ! أمي ناطرتك عالباب لنروح البيت سوا
    زينب: ماشي نوران حبيبتي ! رح اجي ! قوليلي عجبك درس اليوم؟
    نوران: اي كتير كان حلو
    أم نوران: بنتي زينب! شكلك كتير تعبان اليوم! أنت عم تتعبي نفسك كتير. مابيصير هيك يا بنتي! شفتي كيف صار وجهك شاحب
    زينب: لا تشغلي بالك خالتي! أنا ماعم بحس بتعب بنوب و أنا عم درس الولاد
    نوران: و نحنا كمان يا أمي كتير بنحب الانسة زينب و دروسها
    الأم: لكان بدي إياكي تطلعي الأولي علي رفقاتك و توجه كلامها لزينب: الله يحفظلنا إياكي يا بنتي! من يوم ما إجيتي بلشتي تدرسي كل ولاد الضيعة و هلا صاروا بيعرفوا يقروا و يكتبوا. الله يجازيكي خير
    زينب: لا تقولي هيك خالتي , هذا واجبي و بعدين أنا اللي لازم تتشكرك علي استضافتك إلي في بيتك طول هالفترة
    الأم: شو هاد الحكي بنتي؟ البيت منور بوجودك. ابن خالتي حميد حطك أمانة برقبتي و لهيك أنا خايفة عليكي ليصيرلك شيء من كتر المجهود, تعرفي انتي علي وش ولادة, مو صار وقت روحتك عالمشفي؟
    زينب: معك حق خالتي, الدكتورة كانت محددة لي موعد بهاليومين لاروح و يرتبوا ميتي الولادة رح تكون
    الأم: أي بنتي روحي هلا و لا تتأخري, رح ابعت معك حدا يوصلك للمدينة و مثل مااتفقنا من قبل رح ابعت مين يخبر حميد انك صرت بالمشفي ليقابلك هنيك
    زينب: خالتي بدي منك طلب
    الأم: كيف ما بدك اطلبي بنتي
    زينب: بدي إياكي لو مت قبل ماشوف أبي مرة تانية تقوليله أديش بحبه
    الأم: يابنتي لا تقولي هيك. إن شاء الله أبوك رح يفرح فيكي و في حفيده كمان
    زينب: إن شاء الله خالتي.. ماحدا بيعرف شومخبيتلنا الأيام

    في ضيعة سارسو:
    قبل أن يعود طارق لمنزله مساءا يقرر زيارة العم حميد لعله قد وصل له أي خبر عن زينب, يطرق الباب فيفتح له علي أخو زينب و الذي يبدو عليه الحزن
    علي: دكتور طارق .. اشتقتلك كتير
    ينحني طارق ليحتضنه: و أنا كمان يا علي اشتقتلك
    السيدة بوران: أهلين و سهلين يا ابني
    طارق: أهلين خالتي, شو وينه عمي حميد؟
    بوران: و الله يا ابني مانه هون, راح برات الضيعة في شي شغل
    علي: عمتي! ليش بتقولي هيك؟ لازم دكتور طارق يعرف
    بوران: علي .. لا تحكي كلمة زيادة . أبوك بيزعل ها؟
    طارق: شو الموضوع؟ صاير شيء لعمي حميد؟
    بوران: لا تقلق نفسك يا ابني , مافي شيء
    علي: أنا لازم أقولك دكتور طارق. أبي راح عند أختي هلا
    طارق: أنت شوعم تقول علي؟ زينب وينها؟ خالتي جاوبيني
    علي: أختي زينب عم تولد بمشفي المدينة و أبي راح لهنيك ليكون معها. هما ماكان بدهم إياك تعرف لأن أختي وضعها مو منيح أبدا و يمكن رح تموت هلا ( و يبكي ) بترجاك دكتور طارق روح عند اختي و ساعدها, مابدي إياها تموت
    طارق يبدو عليه الذهول الشديد: خالتي .. هالحكي صحيح؟
    بوران: اي يا ابني صحيح
    طارق : لكان زينب كانت حامل! أنا ماعم صدق! ليش ماخبرتني؟ ليش تركتني و راحت؟
    بوران: و الله يا ابني مابعرف شوبدي أقولك! هيك كان زينب بدها, فكرت أنها رح تموت و هي حامل أو عم تولد و ماحبت حدا يتعذب معها خاصة انت. حملت حالها و راحت لضيعة بعيدة و حلفتنا مانقول لحدا وين راحت
    طارق: أنا لازم روح شوفها هلا.. علي.. اطمن رح أروح لزينب و رح جيبها سالمة لهون. مارح اتركها تروح مني مرة تانية..

    بمشفي المدينة:
    يهرع طارق مسرعا عبر البوابة و يسأل عن غرفة زينب ليركض إليها و أمام الغرفة يجد حميد يبكي
    طارق: عمي .. كيفها زينب؟
    حميد: ابني طارق !! منيح انه اجيت با ابني ! سامحني بترجاك لأني خبيت عليك وين كانت زينب طول هالفترة
    طارق: مابيهم عمي هالحكي ! احكي زينب شو صار لها
    حميد: زينب كانت حامل يا ابني و بالولادة صار لها مضاعفات و صحتها ماعاد اتحملت, بنتي ضحت بحالها لتجيبلك ولد
    يتركه طارق و يفتح باب غرفة زينب ليراها نائمة كالملاك علي فراشها و تحيط بها الكثير من الأجهزة التي تؤكد مؤشراتها كلها تدهور صحتها إلي حد مخيف! يتقدم طارق ليجلس علي طرف فراشها و يحتضن يدها بين يديه و يهمس : زينب !!
    تفتح زينب عيناها لتجده يتطلع إليها بنظرات دامعة فتبتسم رغم إرهاقها الشديد و تضغط بحنان علي يده فيرفع يدها و يقبلها بحنان و عيناه لا تفارق عيناها و أخيرا يستجمعان قواهما فيقولان في ان واحد:
    طارق: سامحيني
    زينب: سامحني
    طارق: أنا مافيني أزعل منك أبدا يا عمري لحتي أسامحك. أديش اشتقتلك يا حبيبتي؟
    تسيل الدموع من عيني زينب: سامحني طارق أني تركتك. ماكان فيني أخليك تتعذب معي أكتر من هيك. ماكنت بتصور اني رح أوصل لهون و أولد.. الدكاترة نصحوني أروح الجنين مشان صحتي مارح تتحمل لكني ماقدرت طارق.. كيف كان فيني أقتل حتة منك؟ قلت رح أخلي الولد بلكي صحتي تتحمل حتي أولد و تصير أب, لكن ماكان فيني أقولك و أعذبك معي إذا صار لي و الولد شيء..كنت رح تصر تروح الولد كرمال مايصيرلي شيء و ماكان فيني أتحمل شوف الحزن بعيونك و أنت عم تضحي بابنك مشاني
    طارق: مافي بحياتي أغلي منك يا زينب! لو تعرفي أديش بحبك! مابعرف ليش هيك فكرتي؟ أنا مابدي شيء غير أني أضل جنبك. مارح أتركك تروحي مني زينب. مارح أخلي شيء يفرقنا بعد هلا و رح يكبر ابننا بيناتنا نحنا الاتنين و بتصيري تعلميه مع طلابك
    زينب: مابعتقد هيك رح يصير طارق, لا تتضحك علي حالك ! بعرف مابقي لي وقت كتير بهالدنيا. مافيني أشتكي! يمكن حبنا يكون عمره قصير لكن ناس كتير مابتلاقي متل هيك حب و لو عاشت ميت سنة. تتذكر كلامك يا طارق ((لو فيني اختار لاخترت اعيش ايام قليلة معك علي اني اعيش عمر بحاله بلاكي)) . هيك عم افكر اديشني محظوظة بحبك.
    يقبل طارق يدها مرة أخري و يبللها بدموعه فتربت علي وجهه برفق و رغم الألم و اللوعة الذان يشعران بهما و برغم دموعهما التي تسيل علي وجنتيهما يتبادلان نظرات عشق لا مثيل لها و يبتسمان سويا.

    خارج الغرفة يسأل حميد الطبيبة: كيفه حفيدي يا دكتورة؟
    الطبيبة: ماشاء الله عليه طالع لأمه متل القمر و صحته منيحة لا تقلق, أجرينا عليه شوية فحوصات و اتأكدنا من هالشيء و شوي رح نجيبه لأمه
    حميد: دكتورة لا تكذبي علي. اديش وقت باقي لبنتي بهالدنيا؟
    الطبيبة: سيد حميد , نحنا مافينا نقول هيك شيء. هذا شيء في علم الله. الله منحنا الحياة و هو اللي بياخدها منا وقت ما بده. نحنا كنا بنقول ان بنتك مارح تعيش لتولد و هلا شوف شو صار.. اتحملت لحتي جابته لهالولد.
    و لهيك مافيني اقولك غير انك تدعيلها و بإذن الله دعاءك رح يستجاب مثل قبل
    حميد: الله قادر علي كل شيء . يارب احميلي بنتي و زوجها و حفيدي
    و يتطلع عبر الباب ليري طارق لا يزال ممسكا بيد زينب يبثها أشواقه و حبه و هي تبتسم في وجهه بحنان و حب فتسيل دموع حميد علي وجهه و هو يبتهل بالدعاء : يااااارب!

    النهاية
    dila kaya
    dila kaya
    مديــــــــــــــــــــــــــــــــــره
    مديــــــــــــــــــــــــــــــــــره


    عدد المساهمات : 38
    تاريخ التسجيل : 30/06/2011

    سيناريو في الحب 2 Empty رد: سيناريو في الحب 2

    مُساهمة  dila kaya الأحد يوليو 03, 2011 9:07 am

    رووووووووووووووعه

    السيناااااااريووهاااااااات

    ودوبااااااان هههههههههههههه

    يسلموووووووووووووووووووووو
    sn1996
    sn1996


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 01/07/2011
    العمر : 27

    سيناريو في الحب 2 Empty رد: سيناريو في الحب 2

    مُساهمة  sn1996 الإثنين يوليو 04, 2011 5:23 am

    شكرا على الموضوع الرائع تي دي

    وشكرا للكاتبات الرائعات .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:57 pm