مرحبااا حبايبي و انا بشوف المواضيع الجديدة اللي نزلووها اعضائنا الكرام هلا خطرت عبالي فكرة هي انو كل واااحد يعمل سيناريو خاص بالحب و يختار التنائي اللي بدو يحكي عنوووو
يعني سيناريو مصغر من انتاجكم و اعدادكم و افكااار جدييييدة
يعني المطلوب منكم اعداد سيناريو عن تنائي عجبكم
اتمنى الموضوع يعجبكم و تتفاعلووو معه
و نبداا بسيناريوووو لااايتوووو
السيناريو وصل:d
عملته امبارح ومعرفش اذ حلو ولا وحش
اتمني يعجبكم ويعجب حبيبتي تي دي ولو ما عجبهاش هعمل واحد تاني
بعد مرور عامين
يبدأ المشهد من احدي حارات اسطمبول ومن احدي شوارعها الضيقه , يوجد في احدي نهايه تلك الشوارع منزل صغير ولكنه جميل .
بداخل ذلك المنزل كانت هي تقف علي احدي شرفات المنزل تضطلع الي القمر وكان هو مشغول مع ابنه يساعده في حل واجباته المدرسيه وكانت ابنتهم الصغيرة ذات العامين تلعب بألعابها الصغيره .
ومع ذلك الهدوء الذي يخيم عليها وتلك النظرة الحزينه التي في عينيها وقف بجانبها ووضع يده علي كتفها
وقال لها هو الدكتور طارق : بماذا تفكرين
قالت له ديالا : أفكر في حياتنا وحياة أبنائنا وماذا ينتظرهم من مستقبل
قال لها : تنتظرهم حياة سعيده وابتسامة مشرقة علي وجوههم
قالت له: وهل نحن الان بأمان
قال لها : سنظل بأمان دائما لأن يدي دائما في يدك وقلبي لا ينبض بسواكي وقلبك لا يري غيري وقلوبنا تنبض بحب أبنائنا ووطننا
قالت له : أخشي أن أستيقظ في يوما من الايام و لا أجدك بجانبي
قال لها : بدعائك الذي أسمعه دوما لي سأظل بخير وبجانبك
قالت له : لا أستطيع ان احيا من دونك ومن دونهما
قال لها : أينما كنتي سنكون معا لن يفرقنا المكان ولا الزمان
سكت قليلا وقال لها :
اغمضي عينيك ولا تفكري في أيا من الألام وامسكي بيدي واسمعي نبضات قلبي وهو ينبض بحبك واسمعي ضحكات أبنائنا استمعي أكثر لتلك الهمسات وتلك القلوب البريئه التي تنبض
الان قولي الي : ماذا ترين ؟
قالت له : أري ابراهيم في عامه الاخير من الجامعه وأراه وهو يستلم شهاده تخرجه وحصوله علي المركز الاول علي زملائه وأراك تجلس بجواري ممسكا يدي والدموع في عينك وتقول لي ها هو حلمك تحقق وأصبح ابننا طبيب .
وأري صغيرتي سناء في صفها الثاني الثانوي تدرس بجهد أراها فتاة كبرت تأتي الي باكية وتلقي برأسها علي صدري وتشتكي لي من والدها الذي رأها برفقة شاب وغضب منها وأصبح لا يكلمها
تقول لي قولي لأبي ألا يغضب مني فأنا أحبه أكثر من نفسي فهو ليس أبي فقط بل هو صديقي الحبيب وتقول لي أعلم أمي انه يحبك كثيرا وانك لست حبيبته فقط بل توأم روحه فلن يرفض لك طلبا اجعليه فقط يتكلم معي لأشرح له ما حدث فهو مجرد زميل للدراسه لا أكثر فأنا ابنة طارق وديالا كايا حفيده الشيخ ابراهيم لا تسئ اليهما مهما حدث.
وها أنت تبتسم لها بعد ما سمعت حديثنا وتقول لها ابنتي الحبيبه لا يمكن أن أغضب منك فأنتي حبيبتي التي تسكن قلبي والتي تذكرني دوما تصرفاتها بوالدتها الحبيبه وها أنت تقبلها علي جبينها وهي تحتضنك وتبكي .
أنا الان في تلك الحديقة الجميله أجلس بجوارك واضع رأسي علي كتفك أري أحفادنا يلعبون مع أبنائنا والبسمة لا تفارق وجوههم و ها انت تقول لي
وهنا تستيقظ ديالا علي همسات طارق لتعود للواقع وهو يقول لها : هل تعلمين ما أسعد شئ حدث لي في هذه الحياه
قالت له : ما هو
قال لها : أنتي
ان ذلك اليوم الذي دخل حبك لقلبي هو اليوم الذي ولدت فيه من جديد , تلك الضحكات التي أراها في وجهك هي النور التي اري بها طريقي , تلك الهمسات وتلك الاحاديث التي تحدثيني بيها هي مصدر قوتي
احمد الله دوما أنك بجانبي
نظرت اليه والدموع في عينيها وقالت له : لم تكن حبيبي في يوما من الايام بل ذلك السند الذي أتكأ عليه , انت رفيق الدرب الذي ينسيني الهموم , لم تكن حبيبي بل ذلك الشخص الذي ملك كياني وقلبي وعقل وجعلني أري الحياة من جديد .
وفجأة دوت صرخة مدويه في هذا المنزل الصغير
ما كانت الا صرخة سناء الصغيرة تبكي لسقوطها علي الأرض وهي تلعب .
فأسرعت ديالا وهي خائفة علي ابنتها وطارق ورائها واحتضنت ابنتها وهي تبكي
لا تبكي يا حبيبتي فأنا هنا
وهنا قال لها طارق : لا تخفي هي بخير وأنا بجانبكم والله هو الذي يحمينا دائما ومسح طارق دموعها بيديه
وهنا أتي ابراهيم أمي كتير أنا جوعان (سوري شويه )
قالت له حاضر يا عمري
فقال لها طارق مبتسما توقفي هذه مهمتي أنا ومساعدي الصغير ابراهيم
وعلي سفرتهم الصغيرة اجتمعت العائله السعيده لتناول الغذاء ونظر طارق الي عائلته وقال لهم : يارب لا تفرقنا أبدا واجعل تلك الابتسامه علي وجوههم
وهمت ديالا بالكلام
ولكن دق جرس الباب بشكل مخـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـيـــــــف ......................... ......................... ...
كان ذلك الصوت أشبه بقنبلة انفجرت في المنزل , اتجهت أنظار الجميع بخوفا نحو ذلك الباب الصغير
وعندما رأي طارق ذلك الخوف الذي يسيطر علي الجميع أمسك بيدي ديالا مطمئنا اياها و نظر نظرة حنونة لأبنائه , ونهض ليري من ذلك الطارق الذي لم يتوقف عن قرع الباب . فتح طارق الباب ليري امرأة عجوز تجاوزت ال70 من عمرها ,كانت ترتدي جلبابا قديما وايشاربا يغطي رأسها وبفمها يوجد بضعة فقط من الأسنان المتهالكه وعينيها ينطلق منهما الشراره.
لم تتحمل ديالا الجلوس مكانها ونهضت مسرعة لتري من ذلك الزائر , وقفت ديالا بجوار زوجها وهما ينظرا باستغراب لتلك المرأة ومع ذلك السكون الذي خيم علي الجميع خرجت أخيرا تلك الكلمات من طارق : ماذا تريدين سيدتي ؟لم تجب المرأه بل وقفت تنظر وتضطلع بشده الي طارق فعاد وكرر السؤال طارق , وعندما لم تجب قالت ديالا : سيدتي هل من شيئا نساعدك فيه وما كانت منها الي تلك النظرة الحاده التي نظرت بها الي ديالا , نظرة شعرت ديالا حينها بأن قلبها توقف من الخوف .
وأخيرا تكلمت تلك السيده بتلك الكلمات الغريبه وبصوتا يثير الرعب قالت :
لم أنسي ذلك اليوم , كان يوما ملبدا بالغيوم , كانت الامطار تسقط بغزارة وكنت متجهة الي منزلي , لم أنسي ذلك الوجه في حياتي ولم أنسي ذلك المنظر , كان رجلا يسير مسرعا يحاول الهروب من تلك الامطار هذا ما اعتقدته في بداية الامر
فجذبني اليه تلك الخطوات السريعه فما وجدت نفسي الا وأنا أتبعه حتي هالني ما رأيت , كان شيئا مرعبا توقفت دقات قلبي من الخوف .
لم أجد نفسي والا و أنا أهرب من ذلك المكان مسرعة ومن ذلك الرجل الذي أكاد أجزم انه لم يراني .
ولكني لم أنسي ذلك الوجه لم أنساه حاولت كثيرا لم أستطع أن أنسي ما حدث.
هنا قاطعها طارق : لم أفهم سيدتي شيئا من هذه القصه ماذا تريدين أن تقولي ؟
أكملت تلك السيده حديثها ولم تنتبه لما قاله طارق وكأن طارق لم يقل شئ
أخبرت جارتي بما حدث لكي أزيل ذلك الحمل عني فقالت لي : اسكتي أيتها المرأه لقد كبرتي وازداد جنونك قلت في نفسي نعم انا كبرت يجب علي ان أنسي ما حدث ولكني لا أنام ولم اعد أعرف معني الراحة أري ذلك الوجه في كل مكان أراه و أنا مستيقظة و أنا نائمه أري تلك الكوابيس المزعجة .
هنا كان يجب علي أن أبحث عن هذا الرجل والا أصبحت فعلا امرأة مجنونه , بحثت كثيرا ولم اجده , بحثت في الحارات في الشوارع في المنازل اصبح الناس ينادوني بالمراه المجنونه
وأخير رأيته كان يسير برفقة ابنه مشيت ورائه لأعلم من هذا , سمعت أحد الاشخاص و هو ينادي عليه دكتور طارق دكتور طارق ذلك الوجه الذي لم أستطع نسيانه و أخيرا علمت من صاحب ذلك الوجه
هنا صاحت ديالا : يا سيدتي ماذا تريدين أن تقولي وماذا رأيتي لا نفهمك
لم تجب السيده كعادتها ووقف طارق وديالا ينظرا الي بعضهما بذهول من تلك المرأة
بعد ما وجدته لم أعلم ماذا يجب أن أفعل , قالت لي جارتي توقفي أيتها المرأه المجنونه عن ملاحقة الغير , لا لست مجنونه ابنتي أنا امرأة مثلك , هنا نظرت تلك السيده الي ديالا ووجهت حديثها اليها وديالا تنظر برعب شديد لتلك المرأة .
أنا امرأة مثلك أعلم بما تشعرين , أعلم بذلك الحزن الذي في قلبك , أعلم بما مررتي به , أعلم انك حاولتي مثلي أن تنسي الأمر , حاولتي أن تقولي انها اوهام لم تحاولي أن تزعجي زوجك و تسأليه تحبينه كثيرا صغيرتي و تخافين عليه أكثر من نفسك , تخافي عليه حتي من ذلك السؤال الذي بسببه لا تستطيعي النوم , تريدينه أن لا يتألم وأن تتألمي بدلا عنه , نعم صغيرتي جميعنا نحن النساء كذلك عندما نعشق نعشق بجنون لا نري الا هو لا نقبل الحقيقه وان كانت واضحة لنا
هنا تدخل طارق بعنف : ماذا يحدث أيتها السيده اما أن تقولي ماذا تريدين أم أن ترحلي .
اقتربت تلك المرأه أكثر من ديالا وكأن طارق لم يقل شئ : لا تخافي أيتها الفتاة , وديالا واقفه مكانها لا تتحرك تنظر الي المرأه كأنها منومة مغناطسية
طارق بعنف : ديالا أفيقي ولا تسمعي الي هذه المرأه
كان الرعب يسيطر علي طارق بشكل غريب لم نعهده عليه من قبل .
قالت ديالا بصوت خافت متقطع لا أعلم عما تتحدثين سيدتي
المرأة : لا تقلقي حبيبتي دعي هذا الخوف جانبا انتهي كل شئ لن يخيفك أحدا بعد اليوم
جن جنون طارق في هذه اللحظه : غادري أيتها السيدة والا اتصلت بالشرطه .
قالت تلك السيدة وعلي وجهها ابتسامة ممزوجة بالشر : أنا أيضا أريد الشرطة اجعلها تأتي لنري من ستأخذ الشرطه
هنا تساقطت بعض الدموع من عيني ديالا
لا تبكي صغيرتي انتهي الألم هيا أساليه ذلك السؤال الذي يحيرك, اساليه هل سيملك الشجاعه للاجابه عليه , لا تساليه صغيرتي أنا من سأجيب علي هذا السؤال الذي يحيرك .
طارق : انك امرأة مجنونه فعلا اخرجي الان
المرأة : ولماذا كل هذا الخوف من امرأة مجنونه دكتور طارق
ارتبك طارق ولم يعرف أن يجيب
دائما كنتي تسالي نفسك مرارا و تكرارا هذا السؤال :
لماذا تلك بقعة الدماء لا تمحي من علي قميص زوجك ؟
لأنك لا تستخدمي برسيل
تم بحمد الله
و أنا أكيد هتقتل النهارده ههههههههههههه
و سيناااريووو محبة موشجااان
السيناريو وصل
هو مو كتير حلووو . لكن حبيت اني اعمل سيناريو مختلف يكون بعد سنين
والسيناريو راح يكون خاص بحب ابراهيم ونيرمين >>> طبعا اكيد عرفتوهم ابراهيم ابن ديالا ونيرمين بنت ايمن
بعد مرور 12 سنة
الشخصيات
ديالا :عمرها 39
طارق : عمره 44
ابرهيم : طالب جامعي عمره 18
حلا : بنت طارق وديالا الجديدة . مو ديالا طلعت حامل بالجزء الرابع
نيرمين : الفتاة اللي يحبها ابراهيم .. عمرها 18 طالبة جامعية وهي بنت ايمن ونيرمين
_______________________
الان الساعة 8 صباحا
ديالا عم تجهز بالفطور
ديالا : صباح الخير حبيبتي طارق
طارق : صباح الورد يا حياتي .. شو ابراهيم فاق
ديالا : ايه فاق : كتير متنشط انت بتعرف اليوم اول يوم له في الجامعه
طارق : اه اه يا ديالا شايفه كيف .... ابرهيم راح يدخل الجامعه
وحلا كبرت ... صرنا عجايز
ديالا : انت كبرت انا لسه شباب
طارق : طبعا انتي لسه شباب .. لك وين بدي الاقي احلى من ام العيون السود
ديالا : عم تتغزل فيي يا حبيبي .. تسلملي
ابراهيم : صباح الخير يا احلى ام واب بالدنيا
طارق : صباح الفل يا حبيبتي
ديالا: صباح الورد
ابراهيم : انا كتير مبسوط .. ما عم صدق انه عمري صار 18
حلا : اف يا .. من الصبح وانتي عم تحكي عن الجامعه . وكأنه ما في حد دخل الجامعه غير حضرة السيد ابراهيم
ابراهيم : شو غيرانه مني
حلا : لا طبعا .. على شو بدي اغاااار
ديالا : من الصبح وانتو عم تتخانقو .. يعني ما في صباح الخير
حلا : صباح الورد والفل والياسمين
اهم شئ في الدنيا انه ديولة ما تزعل
لك في احد بيقدر على زعل ام العيون السود
طارق : شو هالغزل من الصبح
حلا : لتكون زعلت لاني ما اتغزلت فيك
بس للاسف ما لقيت شئ حلوووو فيك غير الشوارب والشيب
ديالا : هههههه حرام عليكي يا حلا ابوكي لسه شباب .. متل القمر
ابراهيم : انتوا كملوا كلامكم وانا بدي اروح الجامعه
طارق : استنى هلا بوصلك
ابراهيم : لا . لا تتعب حالك
انا ونيرمين اتفقنا نروح مع بعض
هلا راح توصل
*************
وفجأة دق جرس الباب بكل نعومة
ابراهيم : اكيد هاي نيرمين .. هلا بفتح لها
******************
عند الباب
نيرمين : صباح الخير ابراهيم
ابراهيم : صباح الفل .. كيفك
نيرمين : كتير منيحه .. انت كيفك
ابراهيم : انا اليوم top ... طالعه كتير حلووووة اليوم
نيرمين : شكرا الك ابراهيم ... شو العيلة الحلوة مجتمعه
ابراهيم : آه يلا ادخلي
**************
نيرمين : صباح الخير يا احلى عيلة بالدنيا
ديالا : هلا يا حياتي .. افطري معنا
نيرمين : لالالالا بدي اروح على الجامعه .. مو حابه اتأخر من اول يوم
انت جاهز ابراهيم
ابراهيم :اكيد طبعا جاهز
نيرمين : يلا نروح
طارق : مع السلامة .. موفقين
بعد ما طلعوا ابراهيم ونيرمين من البيت
ابراهيم : نيرمين انتي اليوم مبسوطة صح ؟؟؟
نيرمين : ايه كتير ... من زمان وانا عم انتظر لحظة دخولي الجامعه
ابراهيم : اهااا .... يعني انتي بس فرحانه لانك بدك تدخلي الجامعه
نيرمين : ولانك معي بفرح اكتر واكتر
ابراهيم :
وصل البااااص ... وطلعوا برهوم ونيرمين بالباص
ابراهيم : شو ... ما في الا مقعد واحد
السائق : والله ما في .. اذا بدك تنزل انزل
ابراهيم : خلص نيرمين انتي اجلسي على المقعد
نيرمين : وانت وين راح تجلس
ابراهيم : راح اظل واقف .. اهم شئ انك تكوني مرتاحه
نيرمين :
********************
مشهد قصير بين ديالا وطارق
ديالا : طارق شفت اليوم ابراهيم كيف صاير
طارق : خير شوبو ابراهيم
ديالا : شو ما انتبهت كيف عم يطلع على نيرمين
طارق : والله معك حق ... اليوم ما قام عيونه عنها
ديالا : يا رب يكونوا بحبوا بعض
طارق : ان شاء الله ... وين بدنا نلاقي احسن من نيرمين
*****************
برهوم ونيرمين
ابراهيم : واخيرا وصلنا
نيرمين : بسببي تعبت وانت واقف
ابراهيم : لا ما تعبت ... انا لما اكون معك بنسى التعب كله
-------------
ابراهيم : تعب شوفي هالوردات شو حلوين
نيرمين : ايه كتير حلوين
ابراهيم : لو سمحت اعطيني ورد
التاجر : تفضل احلى الوردات لعيونك
ابراهيم : شكرا الك
تفضلي هالورد بتمنى انه يعجبك
نيرمين : يسلموووو كتير عجبوني
وبعدها دخلوا الجامعه وبدأت المحاضرة
نيرمين وبرهوم دخلوا على نفس القاعة لانهم بدرسوا طــــب
وجلسوا على نفس المقعد ..
ودخل الاستاذ وبدأ يشرح
ابراهيم ما قام عيونوا عن نيرمين
ونيرمين كانت في غاية الخجل
ابراهيم : نيرمين
نيرمين : نعم
ابراهيم : وين هالجمال كان متخبي
نيرمين : هالجمال من زمان قدامك بس انت اتأخرت لشفته
برهوم : اليوم حابب احكيلك كلمة كنت بحلم من زمان احكيها الك يا نيرمين
انا بحبك يا نيرمين وكل يوم عم يزيد حبي الك ولما اشوفك قلبي بخفق ... انا مجنون بحبك يا نيرمين
نيرمين : انا من زمان عم انتظر منك تحكي هالكلمة يا ابراهيم
وانا بعشقك وبموت فيك وقلبي دائما معك ... ولما اكون معك بحس اني في عالم ثااني
وبين لحظات الحب والعشق
انفتح باب القاعة بشكل مفزع ودخل شخص
وتحولت لحظات العشق الى لحظات خوف
و سينااااريو تي دي
شخصيات
طارق: الزوج و البطل و الحبيبيب
ديالا: الزوجة و البطلة و الحبيبية
أبراهيم الطفل الدكي و القطقووط
عدننان شخص صار طيب
ههههههه تعريفي للشخصيات مبالغ فيييه هههههه
لما كااانت ديالا بدها تسيب طااارق و ترووح مع ابنها (أبراااهيم) طاارق وصل و هو عم يركض ديااالا ...ديالاااااااا
طارق :ديالا وين بدك تروووحي وتتركييييني و ييين بدك تسيبيني
ديالا: انا رااايحة طااارق ما بدي أسمعك
طارق :ديالا بترجاااكي انا كل اللي سوويتو اني أحافظ على حياتك
ديالا: وهي عم تبكي انت عملت شئ ما بقدر سامحك عليييه اعدرني انت ما بدك أبني يعيييش بدك تقتلوووو
طارق: ديالا لا تعملي هييييك مشان الله انا كنت مجبوور اعمل هيييك انت كل حياتي ما بقدر عيش بدونك
ديالا: انت قتلتني طاارق بعدتني عنك
طاارق: ديالا انا بحبك لا ترووحي و تتركيييني ديالا انا محتاج لك كثييير
ديالا: انا كنت محتاجتك بس هلا كيف رح أقدر سامحك ما بعرف
طارق: ديالا أدا رحتي رح تدمري حياتنا و حياة ابننا و البيبي كتيير خطر عليكي
ديالا: مع السلامة طاارق رح ضلني حبك على طوول
طارق: ديالاااااا لا تتركيييني بترجاااكي ديالااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
و رااحت هييي عالباااص و عم تبكيييي و أبراهيم عم يقلها
أبراهيم: ماما ليش عم تبكي ليش بابا ما اجا معنا ليش تركناااه
ديالا ما حكت و لا كلمة معوووو
طاارق عاد منهاااار و مصدووم لانوو ديالا تركتوو وراااحت رجع لعند عدنااان و لما وصل لاقاه مأوص و حالته تبشر بالموت
عدناان طاارق كدبوو عليك يا طاارق
طارق انت شو عم تقوول
عدناان :طارق الدكتوور كدب عليك مشان خطورة حمل جوزتك
طاارق: قلي عدناان انت شوو عم تحاول تقوول فهمني ليش عملتوو هيك ااه
بس ما تركوو يحكي و راااح دغري لعند اصحااابو بدوووو سياارة مشان يلحق يوصل لديالا و هو مقهوووور و ندمااان انو وقع وانن ضحكوو عليه
بس و هو في الطرييق تعرض لحادت سياارة و تم اخده عالمشفى و حالته كثييير خطرة
الجمااعة لما عرفت بهالشئ اتصلووو بديالا بجميييع الوسائل الظاهر ابراااهيمو كان حامل معوو الاسلكي مشان يخبر ابوووه انن في المكان المحدد ييي شو دكي هالقطقوط و ديالا لما سمعت هيييك راااحت لعندووو عالمشفى
و دخلت غرفته و هي عم تبكي
ديالا: طارق طاارق حبيبي شو صار لك
طارق :ديالا ديالا انت هووون انا ع بحلم
ديالا: طاارق لا انا هووون رح ضلني دايماا معك ما رح اتركك
طاارق: ديالا سامحيني انا وقعت بدون ما أعرف الحقيقية
دياللا: بترجاك طارق لا تحكي شئ انا مسامحتك
طارق :ديالا الدكتووور كدب علينا قال انوو الحمل خطيير على حياتك
ديالا: شووو شو عم تقول طاارق يعني البيبي منيييح
طاارق: ديالا أنا بحبك ما بدي تتركيييني
ديالا: طااااارق ما رح نتركك عيلتك ما رح تتركك
بس الشرطة لما عرفت انوو طارق بالمشفى دغري راحت لهنيييك و ديلا لازم تطلع طارق من المشفى باي طريييقة
فجاة
.......*زيدان : ديالا الشرطة جاي عالطريييق لازم نهرب طاارق من هنيييك دغري
*ديالا: شو عم تقوول زيداان كيف رح نخرج من هوون
*زيدان :لا تقلقي ديالا رح نستناكم بالسيارة في الباب الخلفي للمشفى
*طارق : ديالا شو صاير
*ديالا :طارق الشرطة جاي لهوون
*طارق :ديالا رووحي انت اتركيييني اهربي
*ديالا: لا طاارق ما رح اتركك و ما رح تضييع مني مرة تانية
طارق :رووحي ما بدي يصير لك شئ و انت حامل
ديالا: طارق لا تعاندني رح نرووح و ما رح اتركك نحنا ما لازم نفترق
طارق اتكا على ديالا و هما راايحين من المشفى صادفو الشرطة بس هربوو من الباب التاني و لاقووو الجماااعة عم تستناهم بالسيارة
و ركبوو وراحووو
*ديالا: طارق انا ما بدي اخسرك مرة تانية يا ريت لو نعييش يوم سعيد بعيداا عن الحرب
*زيداان :طاارق رووحو عيشو حياتكم انتو تعدبتووو كثيير بما فيه الكفاية انتو كماان تستاهلو تعيشو متل الناس و لأكثر حبكم قوي كثيييرو لا تتركوو بعض
و راحو للمغارة لانوو طبعاا وضع طاارق الصحي لا يسمح له بالسفر او الدهاب اللى أي مكاان لحتى يطييب
و رااحو للمغاارة و اعتنت ديالا بزوجهاو صحصح شوي و دار بيناتهم حوار
*طارق: ديالا امتااا البيك الصغييير رح يشرف
*ديالا: حبيبي لسة في وقت و بعدين ما رح خلفوو هون بالمغارة
*طارق: ههههه لا تخافي انا معك دكتور و حبيب و زوووج و كل شئ بحياتك
*ديلا :الله لا يحرمني منك حبيبي
*طارق: حبيبتي لما بكوون معك بنسى الدنيا كلها و ما بيهمني غيرك بشكر الله انو عطاني مرأة متلك
*ديالا: حبيبي شو فرحتني بكلامك الحلو
و حضنوو بعض حضن قوي و قالها بصوت منخفض أشتقتلك
وبعدييين سمعووو صوت رصااااص و انفجاراتت من خارج المغارة
و..........
و حضنوو بعض حضن قوي و قالها بصوت منخفض أشتقتلك
وبعدييين سمعووو صوت رصااااص و انفجاراتت من خارج المغارة
و..........
يتبع
كانت اخر جملة بالجزء التاني
و بعد جو من الرومانسية و الخيااااال
انقلب الجو للدماااار و الحرب
طارق :ديالا شو هادا ياربي
ديالا: طارق أبراااهيم ويينه يا لله ما عم لاقيييه
طارق :ديالا طولي بالك رح لاقييه انت استني هوون
ديالا :ماشي
طارق بعد خروجه بدقيييقة سقطت قنبلة بالمغارة اللي ديالا فيها طارق حس كانو قلبه تشتت طرف طرف و رااح متل الاهبل ليدور عليييها بين الانقاااد و هي مو مبينة
طارق :دياالا وييينك و هو عم يبكي
ديالا ردي علي ديالااااااااا
ديالا يا لله تحميييها ما يصير لها شئ
ديالاااااااا
و بعد مرووور مدة زمنية قصيييرة و طاارق ما فقد الامل ضلوو يدور يدور لحتى لقى طرف تنورتها
وبعديين لقااهااا مغمى عليها
طارق: ديالا ديالا و هو ماسك بطنها و حاضنها ديالا جاوبيني حبيبتي انت منييييحة صار لك شئ
و ديالا ما بترد عليه حملها و خرجووو من الانقااد و رااح يعملها تنفس اصطناااعي حتى تفييق و بعد محاولات شديييييدة تنفست بعدييين
طاارق: الف حمدالله و شكر يا ربي الحمدالله يا عمري متت من خووفي عليكي
ديالا: طاارق شو صااار
طارق :لا حياتي لا تخااافي رح نخرج من هووون
أبراهيم : ماما حبيبتي كييفك ليش متسطحة
طارق : مافي شئ حبيبي يلاا نرووح
طارق : ديالا خدي ابراهيم و يلاا نرووح بس رح نستنى لليل و بعديين نروووح
العائلة الصغيييرة انتضرت لليل وودعوو اصحابهم و راااحو و في الطريييق صادفوو جماعة زعيييم هربوو و هم لاحقييينهم حتى ضيعوووهم بس المشكلة ألتوت رجل ديالا و سقطت و عم تصرخ طارق حملها على ظهره و راااحوووو كملوو الطريق للمجهووول ما عرفووو وينهم و لا كيف يخرجوو للطرييق العامة و تعبووو كثييير و خاصة طااارق لانوو كان حامل ديالا
ديالا :طارق خلاص اتركني هوون ما بدي عدبك اكثر
طارق :ديالا انت شو عم تقولي عداب شوو ما رح اتركك و انت فوق ظهري ما عم بحس بشئ الا قلبك و حبك و نفسك
ديالا : طارق بس انت تعبت
أبراهيم :يصرخ ماما بابا
مجهوول :وقف لشوووووف
الجزء 4
*المجهووول : وقفووو لويين رااايحين
*طارق : مين انت ؟ ليش خوفت عيلتي
*المجهوول : لا تأخدني حاكيتك بنبرة حادة بس شفتكم غرباااء عن هده الضيعة و قلت ادا بدكم شي مساعدة
*طارق : بارك الله فيك يا أخي في الحقيقة نحنا ما نعرف وين وجهتناا بس يا ريت تساعدناا
*المجهوول : تمام تعى معي لبيتنا نستضييفكم عندنا شوي
*طارق: ديالا و اخيييرا لقينا ناس طيبين وساعدووونا
*ديالا: طارق انت متاكد يمكن نتق فيه
*طاارق: ديالا لا تخافي نحنا بأمان
ديالا لساتها فوق ظهر طاارق لانوو رجلها ملتوية
و ما تقدر توقف و لما وصلو عبيت المجهوول فاتووو و كان بيت مرعب و يخوف كثييير و كله غبااار و حشراات
طاارق نزل ديالا وسطحها و قام يدلك لها رجلها و أستعاان بالاعشااااب لشفائهااا
المجهووول خرج من البيت و راااح
و لما سقط الليل لساتوو ما وصل أستغربووو من هالشئ
*طارق : ديالا ليش لهلا ما وصل
*ديالال : طارق انا قلبي محاكيني انو في شئ رح يصيير انا ما أرتحت لهالرجل ابدااا
*طارق : ديالا نحنا رح نستنى للصبح و نروووح من هووون
و بعدين سمعووو صوت مرعب جراء الرعد و العاصفة و الشتاء تسقط بغزااارة ديالا خااافت و جابت أبنها لحدها و طاارق حاضنهم لحتى ما يخااافو
*ديالا: طاارق انا خفت كثثييير هالمكااان كثيير بخوف
*طارق : ديالا لا تخافي انا حدك بس اللي مخوفني اكثثثر انو ما في اكل و انت من الصبح ما اكلتي شئ
*ذيالا : لا تخاف طارق رح استحمل لبكرى
ما كملوو حكيهم حتى سمعوووو صوت من الخارج عم يقلهم أهربووو طارق اهربووو هاد فخ من الزعييييم
طارق سمع هالشئ و راح ليتأكد من النافدة و شاف الزعييم و فريقه ماسكين زيداانو الجماااعة و عرف انوو هاد فخ ليوقعوو بين أيديهم و المجهووول عبارة عن واحد من التنضييم
*طارق : ديالا هاد فخ لازم نروووح من هوون الزعيييم براااا
*ديالا : طارق شو رح نعمل هلا
حاولت ديالا توقف و سقطت و أغمي عليها و طاارق رااح و مسكها و حاول يحملها بس كانت الفاجأة زعيييم كسر الباب و فاااات موجه المسدس صوب عيلة طااارق
حاولت ديالا توقف و سقطت و أغمي عليها و طاارق رااح و مسكها و حاول يحملها بس
زعيييم : هههههه يا اهلييين وسهلييين بالعيلة الصغيييرة
طارق : زعيييم شو بدك منااا نحنا وضعنا مو منيييح
زعيييم : دكتوووور صار لي زمااان عم أستنى هي اللحظة يلاا بدك تعطيينييي الكاسيط اللي مسجلة أعترااافي
طارق : ما رح اعطييك شئ الكاسيط بمكااان ااامن ما رح تقدر توصل لوو فاااهم
زعيييم : خدوووهم يلاااا كلياتهم ولاااا شووو لا رح ناااخد بس الزوجييين اما الطفل ما بدنا ياااه رح نتركه هوون
طارق : لا ابراااهيم لا تخلووه بترجاااكم ابراهيم
أبراهيم : بابا بابا بدي رووح معك ما بدي أبقى هوون
طارق : لا تخافي حبيبي لا تخاااف
طارق حمل ديالا و رااحو وو صلوو للمخيم و طارق ترجى الزعيييم تياخد ديالا للمستوصف و حملوو ديالا للمستوصف و وودو طاارق للسجن
عدبو طارق منييييح و هو مو حاسس بشئ الا بمرتووو اللي بالمستوصف و حالتها
الظااهر طاارق كان حامل معه سكيييين صغيييير قطع بيه الحبل اللي يربط ايديه و راااح متخفي لعند ديالا لقاها فايقة و تحدتووو
طارق : ديالا حياتي لازم نرووح من هوون
ديالا : طاارق حبيبي شو عملووو لك وجهك كلووو دم
طارق : يلااا ديالا لازم نروووح لعند أبراااهيم هو لوحدوو بهداك البيت
ديالا: شووو يا ربي يلاا
طارق : ديالا ادا ما قدرت اهرب انا رووحي انت لعند ابراااهيم و رووحو لسارسووو وانا رح اجي بعدين
ديالا: لا طارق ما رح روووح بلاااك لا تقوول هالشئ رح نرووح من هوون سوى ما رح اتركك
طارق : ديالا يلااا ..... أستني.... بعد لحظة ساكنة قصيييرة قال ............بحبك ..........
ديالا : و انا كماان حبيبي
و خرجوو من المستوصف بس صادفو زعيييم أمامهم تمكنت ديالا من الهرب بس طاارق وقع بين ايديهم قالها من بعيييد ديالا روووحي و تدكري حكييينا
ديالا راااحت و البكاااء لا يفارق عينيها و في الطرييق صادفت حااافلة و ركبت و راااحت لهداااك المكااان و لقت ابراااهيم مخنووق بسبب الربووو اخدتوو و حملتووو دغرييي للحافلة و راااحت
و في تك الاحيااان طارق عم يتعدب في المستوصف و ما في فمه الا ديالا ... ابراهيم .. ديالا
زعيييم : لاقووولي مرتوو وين هي ممكن تكوون عارفة وييين مكااان الكاسيط يلااااا
رح لاقيها يا دكتووور ورح تجتمعوو هون
اذرف طاارق أخر دمعة و اغمض عينيه خوفاا عليها .......
و لما خرج زعييم الرجل المجهوول اللي وصلهم لدلك المنزل حن علييييه طاارق و قالو
الرجل المجهوول:دكتوور سامحني كثييير انا عملت هالشئ كرمال عيلتي و لما شفتك انت كماان بتضحي مشان عيلتك دكرتني بقسوة التنضيييم علي و جبرووتهم و قوتهم القاهرة على الضعفاااء و حرمووني من شوفة عيلتي و كدبوو علي بس رح ساعدك
طارق : انت اكيييد ضحية من ضحايا التنضيم متل اللي مرؤوو من قبلك و انت عملت الصح لانك ضحيت كماان مشان عيلتك بس هدا مو الحل انوو نقتل الابرياااء او نعرضهم للخطر مشان مصالحنا
و فك طاارق ورااح فك اصحاابو كمااان و فجروو منطقة من التنضيم لتشتيت انتباه الارهابيين و هكداا تمكنووو من الهرب
طاارق رااح لهداك البيت اللي دلو عليه المجهول و ما لاقاهم بس لاقى مكتوووب من ديالا
المكتوووب
طاارق حبيبي انا عملت اللي قلتلي عليه لما وصلت أبرااهيم كانت صابتووو نوبة ربوو أضطريييت رووح لعند شي ممرضة هوون بالمنطقة و ساعدتني حتى استرجع أبراهييم عافيتو و هلا رحنااا لضييعة سارسووو عيلتك عم تستناااك طاارق
زيدان : طارق شو صار ويين ديالا
طارق : راااحت لضيعة سارسو زيدان رح رووح من هي المنطقة بدي اخلص من هدا العدااب و بدي عييش مع مرتي وولادي و انسى كل هالشئ
زيداان : اعملت الصح طاارق رووح هالتنضيم ما رح ينتهي حتى لو ضحينا بحياتنا و بحياة اولادناا
طارق : عالعمووم التنضيم اكييد رح يتفكك بالتصرييح اللي قالو زعيييم انشالله نترجى الخيير
وودع طاارق اصحااابو و راااح لضييعة سارسوو و راااح يدور على ديالا وينها
ووصل لعند بير لاقى امراة عم تجيب مية مو مبين وجهها بس شعرهااا الطويييل الناعم و رقتها حاملة دلو فيه مية
طارق : ديالا
المراة ألتقتت و سقط الدلو و راااحت حضنتوووو بقوة و هو عم يقلها بصوت خافت ديالا .. ديالا ..... ديالا ما تركها و ضلت بحضنووو وهي بدورها عم تقول الحدالله الف الحمدالله يااارب وهو ما قايل شئ من غيير احساسوو و عيوونو مليانييين بأحساس الاشتياااق و الحب و نفساتو عم تطير شعراتها ببطئ و اغمض عينيه
طارق : ديالا انا رجعت لك رجعت لولادي و لمرتي اللي بعشقها و ما بعيش من دونها
ديالا : كنت بعرف انك رح تجي و ما تنسانا ابداااا انت الهوواء اللي بتنفسووو ما فيني عيش بلاااك
و قبل جبينها
و رااحو لبيت امه سناااء و تدكر امه و حضن أبراااهيم البيبي الصغير لساتو ما خلق لسة بطنها ما كبرت و عاشوووو هنييييك بسعادة على انو الدكتور طارق و ديالا الممرضة
قالها
طارق : ديالا تعرفي شووو اجمل مرحلة عشتها معك و اللي بضلني اتدكرها و اللي ما حدااا الو علم بيها الى نحنا و بس
ديالا: شووو حبيبي انا اجمل مرااحل حياتي عشتها و شفتها معك
طارق : هي هي يا حياتي يا حبي يا عمري يا توأكم رووحي و قلب
النهاي
سيناريوووو روووبي
[color=darkblue]سيناريو روبي وصصلللللللللللللللللللللل للللللللللللللل
قصتي رح تبدا من يوم ما عرف طارق انو ديالا حامل..............
يوم من الايام تعرض طارق و ديالا و الفريق لهجوم كاسح و مخيف من قبل التنظيم الذي يتراسة شرير حقير مستبد يدعى زعيم...........هذا الهجوم اسفر عن موت الكثيرين و جرح عدد كبير...........والاهم اسفر عن اعتقال زعيم الذي هو عضو مهم جدا في هذا التنظيم.........وبعد ما قام طارق بمساعدة حبيبتة و زوجتة ديالا بانقاذ الجرحى........
جلسو من كثره التعب ووضعت يدها في يده و قالت له...........
ديالا: طارق وبعدان ..........امتين رح نخلص من كل هل عذاب امتين
طارق: انشاء الله قريبا يا عمري.......لا تخافي الله على الظلام و نحنا رح نحارب منشان ولادنا و وولاد ولادنا من بعدنا........
ديالا: بس بس .............
طارق: لا تقوليها يا عمري.......لا تخافي من الموت عشان ما رح يقدر يبعدني عنك
انتي بقلبي و بروحي على طول وابراهيم كمان ..........
ديالا: طارق خوفي هلا صار اكبر بكتير..........من جهة التننظيم و من جهة الشرطة ومن جهة...........
فاجاب طارق مقاطعا كلامها..............
طارق: ديالا لازم روح شوف زعيم ولازم خلي يعترف بكل شي لازم....دعيلي يا عمري دعيلي............
ديالا: الله لا يحرمني منك يا قلبي.......انتبه عحالك بس انا بدي اجي معك........
وقفت ديالا بسرعة لكنها شعرت بدوخة و كادت تسقط على الارض........
ركض طارق و حضنها بسرعة شديدة و غمرها قائلا........
طارق: ديالا ديالا .........ديالا شو صرلك يا عمري
ديالا ردي علي لا تخليني اقلق اكتر من هيك........
ديالا: لا تخاف يا حياتي هذا الشي طبيعي بسبب.............فجاه حدث شي غير متوقع وقاطع هذا الحديث............
ديالا: طارق معليش حبيبي ما فيني شي هاذا بس بسبب..............
طارق: شو في يا روحي حكيلي ........حاسة بشي يعني في شي عم يوجعك
بترجاكي ديالا لا تخوفيني بترجاكي.........
ديالا: لا يا عمري بس انا..........انا......... .ح
ولم تكمل كلمتها حتى سمعو دوي انفجار قوي وصوت رصاص ينهمر عليهم كالمطر في ايام الشتاء القارس.......فارتعبو و ......
طارق: ديالا ديالا خدي ابراهيم و روحو عل مغاره التانية بسرعة.........
ديالا: لا ما رح نروح بلاك ما بقدر......بترجاك تعا معنا .......
طارق: ديالا ارجوكي لا تصعبي الامر علي انتي بتعرفي انو حياتكم عندي اهم من اي شي بهل عالم انا كرمالكم بموت............يلا لا عاد تضيعي وقت روحي روحي.........
لكن جملة طارق اتت متاخره جدا..........فدخل القائد الكبير و ووجد طارق وديالا....
القائد: هاهاهاهاهاهاها واخيرا وقعتو بين ايدي...........يا رجال خدوهم و روحو جيبو زعيم كمان..............يلا قدامي بسرعة....
ديالا:لاااااااااااااا تركونا شو بدكم منا يا ظلام..........
طارق: ديالا لا تخافي لا تخافي يا عمري............لا تخافي
الا ان القائد لم يكترث للبحت عن ابراهيم فاكتفى باخد طارق و ديالا............
لكن ابراهيم كان شاهدا على كل الحوار والاحداث.........فاسرع واتصل بزيدان وابلغه وهو يصرخ و يبكي مرتعشا من شدة الخوف و القلق.........
ابراهيم:عمو زيدان عمو زيدان لحقني في واحد شرير اجا واخد بابا و ماما........
اخد القائد ديالا و طارق الى الجبل.........
القائد: هون ما حدا رح يخلصكم مني ...........تشاهدو على روحكم
طارق: نحنا ما منخاف من الموت .........بس من خاف من رب العالمين
القائد: ههههههههههه رح تشوف يا دكتور رح موت مرتك قدام عيونك تشوف اذا رح تخاف او لا
طارق: اوعا تفكر تلمس شعره وحدة منا والله لموتك واشرب من دمك فاهمممممممممم
عندها قام القائد و حمل عصا خشبية و قام بضرب ديالا امام طارق فركعت وصرخت....
ديالا:لاااااااااااااااااا اااا ابنيييييييييييييييييييييي ييييي
فنظر طارق متفاجا و قال بصوت خافت
طارق: ديلااا
واغمض عينيه وتذكر كلام ديالا قبل الحادث(انا....انا......) و انهمرت من عينية دمعة حارقة جرحت قلبه و خده وقال.........
طارق :ديلاااااااااااااااا ديلاااااااااااااااااااااا ديلاااااااااااااااااااااا ااا يا عمري
ديالا: ابنييييي ما بدي اخسرو ابني بترجاكم بكفي تركوني بترجاكم بترجاكمممم
تبكي و تصرخ بترجاكم .............
القائد:هههههه لكن مرتك حامل ..........و رح تشرب من دمي ها تفرجيك مين الاقوى يا دكتور..........
طارق: بكفي تركها خود روحي و قلبي وقتلني اذا بدك بس تركها تركها.......
ودموعه تملا عيناه و خده و صوت ديالا و المها يحرقان قلبه فيتنهد ويقول....
طارق: يا ربي بترجاك ساعدها بترجاك......خود روحي وعطيها بس لا تاخدها مني...يا رب حميها وحمي ابني...........يا رب
فهو لم يكمل كلامه و دعائه حتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
لقد انتهى الجزء التاني بدعاء طارق ليحمي ديالا و ابنه..........فهو لم يكمل كلامه حتى بدء هجوم زيدان و فريق طارق على المعسكر مكان تواجد طارق و ديالا وبدات المعارك الطاحنة تدور بين الطرفين...........
القائد:ولك شو هاد.....عم يهجمو علينا.....نحنا عم نتعرض لهجوم.......حموني حموني...
زعيم:يلا يا رجال لازم نموت هل خونة ونقضي عليهم.........بس يا قائدنا انت لازم تروح وتحمي نفسك حياتك اهم شي عنا........
القائد: اي اي معك حق اول مره بتقول شي نافع.......تضرب على هل شكل
روح و قتلهم كلهم بدي طارق و مرتو يموتو اليوم قبل بكرا ....فاهم.......
وبينما كان التنظيم كله يتخبط ببعض و المعارك تدور بعنف و قسوه هرب القائد و اختبئ لكنه ترك حارسا على طارق و ديالا..........
طارق متسمرا في مكانة ينظر الى ديالا بحرقة و خوف و عيناه تملاها الدموع....
وفجاه ياتي زيدان.......ويقضي على الحارس
طارق: زيدان فكني زيدان اسرع شوي ديالا رح تروح مني........يلا عجل.....
زيدان ساعد طارق وفك قيده و ذهب لمساعدة رفاقة تاركا طارق يتخبط بالالم و العذاب متسمرا في مكانة غير قادر على الوقوف او الحراك من شده قلقة خوفا ان يصل الى حبيبتة متاخرا.........
اعصابة و خوفة لم يسمحو له بالوقوف فزحف زحفا على الارض حتى وصل الى ديالا فوجدها في حالة سيئة فهي لم تعد تقوى على التنفس او حتى الكلام و كانها تستسلم للموت......فمسك يدها وشدها بقوه و وضع يده التانية على بطنها و راسه على كتفها وقال.........
طارق: ديالا ديالا يا روحي.........سامحيني يا عمري سامحيني يا قلبي سامحيني يا حياتي
انا ما قدرت احميكي و ما قدرت احمي ابننا.......سامحيني(يبكي بحسره كبيره)
ديالا تشد يده.........وتقول بصوت خافت وكلام غير مسموع وكانما ما عادت تقوى حتى على الكلام........
ديالا: طارق....طارق
طارق: ما تتعبي حالك يا عمري.......تحملي شوي بترجاكي تحملي.....
ديالا: طارق......ابراهيم امانة عندك......
وهذه كانت اخر كلمة تنطقها ديالا في هذه اللحظة واغمضت عيناها و ذرفت دمعة اشبة بدمعة الوداع........
طارق تسمر مكانة تفاجا لا يقوى على الكلام او الحراك......وكان الكون ينهار امامة...
طارق: ديالا ديالا ......ديالا يا عمري فتحي عيونك
ديالا فتحي عيونك بترجاكي........لا تروحي و تتركيني لا تروحي.......ديالااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا
حضنها بقوه لكنه تذكر انه طبيب و وضع يده على نبضها فوجد انها ما زالت حية لكن النبض خفيف و دقات القلب بطيئة جدا...........
حملها بين ذراعية.......و دموعه تنهمر على خدي ديالا وكانها تسقيهما الحياه......وهو يقول.........
طارق:ديالا تحملي يا عمري.....تحملي انا رح خلصك من كل هل عذاب
رح تعيشي ورح تربي ابراهيم و ابنا و رح تصير ست و تشوفي احفادك......انا بوعدك يا عمري......بس انتي تحملي تحملي.........
وهنا ياتي زيدان...........
زيدان: طارق لازم نروح بسرعة يلا الشباب امنو مخرج .........يلا يلا بسرعة......
ركبو السياره و ذهبو الى المشفى...........وهنا طارق يهم الى ادخال ديالا.....فيمسكة زيدان من ذراعة ويقول........
زيدان: وين رايح انت بتعرف انو اذا فت رح تنمسك ما هيك......
طارق: انت شو عم تحكي ولك ديالا وابني بخطر.........انا مستعد مش بس انمسك مستعد موت كمان بس هني ما يصرلهم شي.......
زيدان: لا تخاف انا حكيت الشرطي ورح يساعدنا ...........
وصل الشرطي..........
طارق:بترجاك لازم نسرع رح تروح من ايدي بترجاك خليني فوت معك انا لازم كون جنبها لازم تحس فيني وتسمع صوتي لازم تحس بايدي عم تلمس ايدها لازم تحس بنفسي عم يناديلها...........بترجاك سمحلي فوت بترجاك.........
وحن قلب الشرطي و ادخل طارق معه............لكن ادخلة متنكرا
ديالا دخلت غرفة العناية الفائقة لكنها فاقده للوعي و طارق ينتظرها خارجا..........
الا ان اعصابه لم تتحمل فسقط ارضا و و لم يعد يقوى على اخفاء مشاعره فانفجر بالبكاء.......وقال.......
طارق: سامحيني يا عمري سامحيني........
ديالا بترجاكي لا تروحي ووتتركي قلبي محروق......انا محتجلك كل لحظة وكل ثانية.........انا عمري من دونك سراب.............
وهنا يخرج الطبيب مع صدمة قوية.............ويقول.
خرج الطبيب من الغرفة وعلامات الخيبة و الاسف على وجهه......حاملا معه اخبار قاسية
طارق: دكتور.....طمني كيفها.....منيحة وكيف ابني........
لكن الطبيب لم يتكلم و ضل صامتا........مما جعل طارق يقلق بشكل رهيب
ففقد اعصابه و مسكة و شده بقوه.......
طارق:احكي ليش ساكت احكي.......شو صرلا
عم الك احكي.......
وركض صوب الغرفة و هو ينادي ديالا ديالا ديالا ..........
فتصدى له الطبيب وقال.........
الطبيب: طارق بيه......المدام
المدام للاسف في غيبوبة ولا نعلم متى تفيق منها.......
طارق: شو.......
وجلس على المقعد وقال.........
طارق: وابني........طمني عليه.........
الطبيب: ما رح خبي عنك.......وضعو خطير
وظروف الحمل صعبة كتير يعني نحنا للاسف لازم ننزل الولد.......
فنظر طارق اليه بنظره تذبح..........تملاها الحزن والالم و العذاب....متمنيا ان يكون هذا مجرد كابوس او وهم.......فاغلق عينيه .....وقال.......
طارق: دكتور عمول المناسب..........بس انقذ ديالا.......انقذ حياتي.....سامعني انقذها انا بترجاك.........
طارق: ممكن شوفها........لازم شوفها
الطبيب: طارق عم قلك هي بغيبوبة يعني ما حاسة بشي.......
طارق:ارجوك خليني شوفها لو حتى دقيقة.........
الطبيب: ماشي......بس ممنوع تتاخر عندها........
فدخل طارق الغرفة.......ووجد حبيبته متسطحة غائبة عن الوعي لا تشعر به او حتى بوجوده.......اقترب منها و هو يبكي.......مسك يدها و جلس الى جانبها وقال.....
طارق: ديالا......ديالا قومي يلا فتحي عيونك
شوفي انا هون حدك انا جيت عشانك يا روحي وما رح اتتركك بحياتي
جوزك حدك و ناطرك ترجعيلو و تحضني و تقوليلو بحبك يا روحي بحبك
ديالا انا من دونك حياتي ما الها اي معني......حياه فارغة بلا حب
انا بعدك بضيع ومن دونك بموت........عم تسمعي بموت بموتتتتتتتتت
ديالا انا كتير شتقتلك.......انا وابراهيم ناطرينك ترجعي و تملي حياتنا حب و حنان.....
ما رح اسمحلك تتتركيني وتروحي ما رح اسمحلك.......ديالا انا ما صدقت لقيتك.......انتي هدية حياتي و نعمة بعمري ما رح فرط فيها.........انت سندي ومفتاح قلبي و سنين عمري......فلا تنهيها بغيابك.....
اذا رحتي يومها رح يكون اخر نفس بتنفسو بحياتي.........
وهو يهم للذهاب و يسحب يده من يدها.......
شعر بيد ديالا تشد يده وكانها تقول له انا سمعتك و رح عيش عشانك وعشان ابراهيم وابني.....
طارق: هه هه ديالا ديالا انتي عم تسمعيني يا روحي
الف شكر الك يا رب حمدالله
وقبل يدها و جبينها وقال.......
طارق: انا رح ارجع يا روحي......راجع بس انتي طيبي بقى ما فيني شوفك هيك......
ذهب ووقع على الوثيقة..........ثم خرج خوفا من وصول الشرطة.....
دخلت الممرضة وكانت تتكلم مع الطبيب في غرفة ديالا.........
الممرضة: ما دام جوزها وقع شو لسا ناطرين يعني لازم نخلص العملية بسرعة قبل ما يجي عدنان ويقضي علينا
الطبيب: اي هذا الولد ما لازم يشوف النور بنوب.......بقائو يعني موتنا يلا حضريلي الغرفة........
سمعت ديالا هذا الحديث وبالرغم من معاناتها و مرضها الا ان شعور الامومة لديها و حبها وخوفها على ابنها اعطاها القوه فقامت و رتدت ثياب الممرضة وهربت لكن خيبة الامل كانت بادية عليها فهي لم تتوقع هذا التصرف من طارق..........فهربت مع ابراهيم...
وعندما علم طارق توجه الى الموقف وراها من بعيد تهم على الرحيل...........
طارق: ديالااااااااااااااااااااا اا بدك تروحي تتركيني.........ديالا بدك تفلي وتتخلي عني بهل سهولة.........
نظرت اليه بنظره كلها غضب........
طارق: ديالا......انا خايف عليكي هذا الولد خطر.......ممكن تموتي بسببو وانا ما بتحمل غيابك ابدا........بترجاكي سمعيني........انا بحبك و ما بفرط فيكي ابدا انا بتحمل اخسر روحي وما اخسرك
ديالا انتي هيك عم تحكمي علي بالاعدام..........بترجاكي رجعي....
لكن ديالا لم تكترث لندائه او حتى دموعه.....فمسكت ابراهيم و اوقفت الباص
طارق: ديالا ديالا رجعي بترجاكي لا تروحي...........يا ربي ساعدني يا ربي لا تخليها تروح.......
لكن ديالا ما زالت في مكانها غير مكترثة برجاء طارق و ندائه........
طارق: ديالا انا ما الي بهل حياه غيرك وغير ابني.........انتي بتعرفي اني خسرت امي و اختي.......بترجاكي ما عاد فيني اخسرك......ما فيني ما بتحمل
انتي امي و اختي و روحي وحياتي كلها.........ديالا ردي علي قولي شي.......
طارق: قولي انك بتكرهيني........تطلعي بعيوني وقولي انك ما عاد تحبيني.......
تطلعي فيني وحكيلي انو قلبك زعلان من قلبي..........
طارق: ديالا بترجاكي لا تسكتي.........قولي شي.........
اقترب منها خطوه خطوه محاولا ان يقنعها تسامحو..........
لكن ديالا ما زالت متسمره غير مكتيرثة حتى انها لا تنظر اليه ابدا.......
مسكها وقربها منه........
طارق: قولي.....قولي انك ما عاد بدك ياني و رح روح
بوعدك رح انسحب من حياتك كلها ..........وما عاد ازعجك بنوب
بس انتي قوليها..........قوليلي روح انا ما بحبك.........
هنا ديالا انفجرت بالبكاء لكنها ظلت قوية.......تحاول ان تخبا مشاعرها.........
ديالا وهي تبكي........
ديالا: روح........روح.........رو ح........
عندها طارق شعر وكان حياته توقفت.......فتراجع ولم يعد يقوى على الكلام
فنظر اليها وعيونه تتوسل بقائها........متمنيا لو انه لم يسمع منها هذا الكلام.......
توقف الباص ومسكت يد ابراهيم..........وصعدت... ....فهي رمت حبها بعيدا على ورقة النسيان متلما رمى طارق قراره باسقاط الولد على ورقة الطبيب.........
عندما صعدت وفقد طارق الامل برجوعها........انهار وسقط ارضا وانفجر بالبكاء..واخذ حفنة من التراب........التراب الذي سقاه طارق دموعا و الما..........ظل جالسا ينظر ارضا.......لا يريد ان يودعها لا يريد ان يراها تذهب.........وقال بصوت خافت
طارق:ديالا شو عملتي فيني.......ديالا انا بحبك لا تروحي.....لا تروحي
وانطلق الباص........ونظر طارق ولم يرى حبيبته وروحه.......
فاغمض عينيه .........
ثم سمع صوتا من بعيد.........
ابراهيم: باباااااااااااااااااااااا اااااا بابااااااااااااااااااااا حبيبي............
ففتح عينيه ليرى ابنه في احضانه يحضنه بقوه و يقول......
ابراهيم: بابا انا رجعت........انا كتير بحبك بابا.......
طارق: ابني يا روحي يا عمري انت .......انا ما كان فيني عيش يوم بدونك...
قبله وقبل يداه و غمره بشده كبيره......وبقوه حتى ان دموعه سقطت على خدي ابراهيم..........
ابراهيم: بابا انت ليش عم تبكي خلص شوف انا هون ما رح روح ابدا......ماشي
مسح طارق دموعة و نظر فراى من بعيد ديالا واقفة متسمره مكانها.....تبكي لكن دون اي حراك او كلام......
طارق:ديالا........
واخذ يتقرب منها.......خطوه خطوه.......لكن ظل على مسافه منها.....وقال
طارق: كنت بعرف.....كنت بعرف يا عمري انك ما بتروحي و تتركيني.....
كنت بعرف انو بعدك بتحبيني متل ما بحبك.........
ديالا: طارق انت كسرتني........جرحتلي قلبي.......لما شفت توقيعك حسيت بسكينة غرزت جوات قلبي و قضيت على اخر نقطة ثقة بينا......
بس بس.............بالرغم من هل شي ما قدرت......ما قدرت روح ما فيني ابعد عنك ما بحسن........
عندها ركض اليها و غمرها بقوه بقوه كبيره.....ووضع يداه على وجهها....وقبل جبينها........ولمس شعرها الناعم.........وقال
طارق:ديالا ديالا لو رحتي انا كنت رح انتهي........انا ما فيني عيش بلاكي
كيف بدك تروحي وتتركي قلبي بلا نبض.......انتي بتعرفي انو كل نفس بتنفسو هو عشانك
وكل نبض هو باسمك......وكل لحظة بدونك هي سنة تمر على..........سامحيني بس انا كنت خايف عليكي كتير.........
عندها غمرته بشده وقالت.......
ديالا: حبيتي هذه ك
كا
يعني سيناريو مصغر من انتاجكم و اعدادكم و افكااار جدييييدة
يعني المطلوب منكم اعداد سيناريو عن تنائي عجبكم
اتمنى الموضوع يعجبكم و تتفاعلووو معه
و نبداا بسيناريوووو لااايتوووو
السيناريو وصل:d
عملته امبارح ومعرفش اذ حلو ولا وحش
اتمني يعجبكم ويعجب حبيبتي تي دي ولو ما عجبهاش هعمل واحد تاني
بعد مرور عامين
يبدأ المشهد من احدي حارات اسطمبول ومن احدي شوارعها الضيقه , يوجد في احدي نهايه تلك الشوارع منزل صغير ولكنه جميل .
بداخل ذلك المنزل كانت هي تقف علي احدي شرفات المنزل تضطلع الي القمر وكان هو مشغول مع ابنه يساعده في حل واجباته المدرسيه وكانت ابنتهم الصغيرة ذات العامين تلعب بألعابها الصغيره .
ومع ذلك الهدوء الذي يخيم عليها وتلك النظرة الحزينه التي في عينيها وقف بجانبها ووضع يده علي كتفها
وقال لها هو الدكتور طارق : بماذا تفكرين
قالت له ديالا : أفكر في حياتنا وحياة أبنائنا وماذا ينتظرهم من مستقبل
قال لها : تنتظرهم حياة سعيده وابتسامة مشرقة علي وجوههم
قالت له: وهل نحن الان بأمان
قال لها : سنظل بأمان دائما لأن يدي دائما في يدك وقلبي لا ينبض بسواكي وقلبك لا يري غيري وقلوبنا تنبض بحب أبنائنا ووطننا
قالت له : أخشي أن أستيقظ في يوما من الايام و لا أجدك بجانبي
قال لها : بدعائك الذي أسمعه دوما لي سأظل بخير وبجانبك
قالت له : لا أستطيع ان احيا من دونك ومن دونهما
قال لها : أينما كنتي سنكون معا لن يفرقنا المكان ولا الزمان
سكت قليلا وقال لها :
اغمضي عينيك ولا تفكري في أيا من الألام وامسكي بيدي واسمعي نبضات قلبي وهو ينبض بحبك واسمعي ضحكات أبنائنا استمعي أكثر لتلك الهمسات وتلك القلوب البريئه التي تنبض
الان قولي الي : ماذا ترين ؟
قالت له : أري ابراهيم في عامه الاخير من الجامعه وأراه وهو يستلم شهاده تخرجه وحصوله علي المركز الاول علي زملائه وأراك تجلس بجواري ممسكا يدي والدموع في عينك وتقول لي ها هو حلمك تحقق وأصبح ابننا طبيب .
وأري صغيرتي سناء في صفها الثاني الثانوي تدرس بجهد أراها فتاة كبرت تأتي الي باكية وتلقي برأسها علي صدري وتشتكي لي من والدها الذي رأها برفقة شاب وغضب منها وأصبح لا يكلمها
تقول لي قولي لأبي ألا يغضب مني فأنا أحبه أكثر من نفسي فهو ليس أبي فقط بل هو صديقي الحبيب وتقول لي أعلم أمي انه يحبك كثيرا وانك لست حبيبته فقط بل توأم روحه فلن يرفض لك طلبا اجعليه فقط يتكلم معي لأشرح له ما حدث فهو مجرد زميل للدراسه لا أكثر فأنا ابنة طارق وديالا كايا حفيده الشيخ ابراهيم لا تسئ اليهما مهما حدث.
وها أنت تبتسم لها بعد ما سمعت حديثنا وتقول لها ابنتي الحبيبه لا يمكن أن أغضب منك فأنتي حبيبتي التي تسكن قلبي والتي تذكرني دوما تصرفاتها بوالدتها الحبيبه وها أنت تقبلها علي جبينها وهي تحتضنك وتبكي .
أنا الان في تلك الحديقة الجميله أجلس بجوارك واضع رأسي علي كتفك أري أحفادنا يلعبون مع أبنائنا والبسمة لا تفارق وجوههم و ها انت تقول لي
وهنا تستيقظ ديالا علي همسات طارق لتعود للواقع وهو يقول لها : هل تعلمين ما أسعد شئ حدث لي في هذه الحياه
قالت له : ما هو
قال لها : أنتي
ان ذلك اليوم الذي دخل حبك لقلبي هو اليوم الذي ولدت فيه من جديد , تلك الضحكات التي أراها في وجهك هي النور التي اري بها طريقي , تلك الهمسات وتلك الاحاديث التي تحدثيني بيها هي مصدر قوتي
احمد الله دوما أنك بجانبي
نظرت اليه والدموع في عينيها وقالت له : لم تكن حبيبي في يوما من الايام بل ذلك السند الذي أتكأ عليه , انت رفيق الدرب الذي ينسيني الهموم , لم تكن حبيبي بل ذلك الشخص الذي ملك كياني وقلبي وعقل وجعلني أري الحياة من جديد .
وفجأة دوت صرخة مدويه في هذا المنزل الصغير
ما كانت الا صرخة سناء الصغيرة تبكي لسقوطها علي الأرض وهي تلعب .
فأسرعت ديالا وهي خائفة علي ابنتها وطارق ورائها واحتضنت ابنتها وهي تبكي
لا تبكي يا حبيبتي فأنا هنا
وهنا قال لها طارق : لا تخفي هي بخير وأنا بجانبكم والله هو الذي يحمينا دائما ومسح طارق دموعها بيديه
وهنا أتي ابراهيم أمي كتير أنا جوعان (سوري شويه )
قالت له حاضر يا عمري
فقال لها طارق مبتسما توقفي هذه مهمتي أنا ومساعدي الصغير ابراهيم
وعلي سفرتهم الصغيرة اجتمعت العائله السعيده لتناول الغذاء ونظر طارق الي عائلته وقال لهم : يارب لا تفرقنا أبدا واجعل تلك الابتسامه علي وجوههم
وهمت ديالا بالكلام
ولكن دق جرس الباب بشكل مخـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـيـــــــف ......................... ......................... ...
كان ذلك الصوت أشبه بقنبلة انفجرت في المنزل , اتجهت أنظار الجميع بخوفا نحو ذلك الباب الصغير
وعندما رأي طارق ذلك الخوف الذي يسيطر علي الجميع أمسك بيدي ديالا مطمئنا اياها و نظر نظرة حنونة لأبنائه , ونهض ليري من ذلك الطارق الذي لم يتوقف عن قرع الباب . فتح طارق الباب ليري امرأة عجوز تجاوزت ال70 من عمرها ,كانت ترتدي جلبابا قديما وايشاربا يغطي رأسها وبفمها يوجد بضعة فقط من الأسنان المتهالكه وعينيها ينطلق منهما الشراره.
لم تتحمل ديالا الجلوس مكانها ونهضت مسرعة لتري من ذلك الزائر , وقفت ديالا بجوار زوجها وهما ينظرا باستغراب لتلك المرأة ومع ذلك السكون الذي خيم علي الجميع خرجت أخيرا تلك الكلمات من طارق : ماذا تريدين سيدتي ؟لم تجب المرأه بل وقفت تنظر وتضطلع بشده الي طارق فعاد وكرر السؤال طارق , وعندما لم تجب قالت ديالا : سيدتي هل من شيئا نساعدك فيه وما كانت منها الي تلك النظرة الحاده التي نظرت بها الي ديالا , نظرة شعرت ديالا حينها بأن قلبها توقف من الخوف .
وأخيرا تكلمت تلك السيده بتلك الكلمات الغريبه وبصوتا يثير الرعب قالت :
لم أنسي ذلك اليوم , كان يوما ملبدا بالغيوم , كانت الامطار تسقط بغزارة وكنت متجهة الي منزلي , لم أنسي ذلك الوجه في حياتي ولم أنسي ذلك المنظر , كان رجلا يسير مسرعا يحاول الهروب من تلك الامطار هذا ما اعتقدته في بداية الامر
فجذبني اليه تلك الخطوات السريعه فما وجدت نفسي الا وأنا أتبعه حتي هالني ما رأيت , كان شيئا مرعبا توقفت دقات قلبي من الخوف .
لم أجد نفسي والا و أنا أهرب من ذلك المكان مسرعة ومن ذلك الرجل الذي أكاد أجزم انه لم يراني .
ولكني لم أنسي ذلك الوجه لم أنساه حاولت كثيرا لم أستطع أن أنسي ما حدث.
هنا قاطعها طارق : لم أفهم سيدتي شيئا من هذه القصه ماذا تريدين أن تقولي ؟
أكملت تلك السيده حديثها ولم تنتبه لما قاله طارق وكأن طارق لم يقل شئ
أخبرت جارتي بما حدث لكي أزيل ذلك الحمل عني فقالت لي : اسكتي أيتها المرأه لقد كبرتي وازداد جنونك قلت في نفسي نعم انا كبرت يجب علي ان أنسي ما حدث ولكني لا أنام ولم اعد أعرف معني الراحة أري ذلك الوجه في كل مكان أراه و أنا مستيقظة و أنا نائمه أري تلك الكوابيس المزعجة .
هنا كان يجب علي أن أبحث عن هذا الرجل والا أصبحت فعلا امرأة مجنونه , بحثت كثيرا ولم اجده , بحثت في الحارات في الشوارع في المنازل اصبح الناس ينادوني بالمراه المجنونه
وأخير رأيته كان يسير برفقة ابنه مشيت ورائه لأعلم من هذا , سمعت أحد الاشخاص و هو ينادي عليه دكتور طارق دكتور طارق ذلك الوجه الذي لم أستطع نسيانه و أخيرا علمت من صاحب ذلك الوجه
هنا صاحت ديالا : يا سيدتي ماذا تريدين أن تقولي وماذا رأيتي لا نفهمك
لم تجب السيده كعادتها ووقف طارق وديالا ينظرا الي بعضهما بذهول من تلك المرأة
بعد ما وجدته لم أعلم ماذا يجب أن أفعل , قالت لي جارتي توقفي أيتها المرأه المجنونه عن ملاحقة الغير , لا لست مجنونه ابنتي أنا امرأة مثلك , هنا نظرت تلك السيده الي ديالا ووجهت حديثها اليها وديالا تنظر برعب شديد لتلك المرأة .
أنا امرأة مثلك أعلم بما تشعرين , أعلم بذلك الحزن الذي في قلبك , أعلم بما مررتي به , أعلم انك حاولتي مثلي أن تنسي الأمر , حاولتي أن تقولي انها اوهام لم تحاولي أن تزعجي زوجك و تسأليه تحبينه كثيرا صغيرتي و تخافين عليه أكثر من نفسك , تخافي عليه حتي من ذلك السؤال الذي بسببه لا تستطيعي النوم , تريدينه أن لا يتألم وأن تتألمي بدلا عنه , نعم صغيرتي جميعنا نحن النساء كذلك عندما نعشق نعشق بجنون لا نري الا هو لا نقبل الحقيقه وان كانت واضحة لنا
هنا تدخل طارق بعنف : ماذا يحدث أيتها السيده اما أن تقولي ماذا تريدين أم أن ترحلي .
اقتربت تلك المرأه أكثر من ديالا وكأن طارق لم يقل شئ : لا تخافي أيتها الفتاة , وديالا واقفه مكانها لا تتحرك تنظر الي المرأه كأنها منومة مغناطسية
طارق بعنف : ديالا أفيقي ولا تسمعي الي هذه المرأه
كان الرعب يسيطر علي طارق بشكل غريب لم نعهده عليه من قبل .
قالت ديالا بصوت خافت متقطع لا أعلم عما تتحدثين سيدتي
المرأة : لا تقلقي حبيبتي دعي هذا الخوف جانبا انتهي كل شئ لن يخيفك أحدا بعد اليوم
جن جنون طارق في هذه اللحظه : غادري أيتها السيدة والا اتصلت بالشرطه .
قالت تلك السيدة وعلي وجهها ابتسامة ممزوجة بالشر : أنا أيضا أريد الشرطة اجعلها تأتي لنري من ستأخذ الشرطه
هنا تساقطت بعض الدموع من عيني ديالا
لا تبكي صغيرتي انتهي الألم هيا أساليه ذلك السؤال الذي يحيرك, اساليه هل سيملك الشجاعه للاجابه عليه , لا تساليه صغيرتي أنا من سأجيب علي هذا السؤال الذي يحيرك .
طارق : انك امرأة مجنونه فعلا اخرجي الان
المرأة : ولماذا كل هذا الخوف من امرأة مجنونه دكتور طارق
ارتبك طارق ولم يعرف أن يجيب
دائما كنتي تسالي نفسك مرارا و تكرارا هذا السؤال :
لماذا تلك بقعة الدماء لا تمحي من علي قميص زوجك ؟
لأنك لا تستخدمي برسيل
تم بحمد الله
و أنا أكيد هتقتل النهارده ههههههههههههه
و سيناااريووو محبة موشجااان
السيناريو وصل
هو مو كتير حلووو . لكن حبيت اني اعمل سيناريو مختلف يكون بعد سنين
والسيناريو راح يكون خاص بحب ابراهيم ونيرمين >>> طبعا اكيد عرفتوهم ابراهيم ابن ديالا ونيرمين بنت ايمن
بعد مرور 12 سنة
الشخصيات
ديالا :عمرها 39
طارق : عمره 44
ابرهيم : طالب جامعي عمره 18
حلا : بنت طارق وديالا الجديدة . مو ديالا طلعت حامل بالجزء الرابع
نيرمين : الفتاة اللي يحبها ابراهيم .. عمرها 18 طالبة جامعية وهي بنت ايمن ونيرمين
_______________________
الان الساعة 8 صباحا
ديالا عم تجهز بالفطور
ديالا : صباح الخير حبيبتي طارق
طارق : صباح الورد يا حياتي .. شو ابراهيم فاق
ديالا : ايه فاق : كتير متنشط انت بتعرف اليوم اول يوم له في الجامعه
طارق : اه اه يا ديالا شايفه كيف .... ابرهيم راح يدخل الجامعه
وحلا كبرت ... صرنا عجايز
ديالا : انت كبرت انا لسه شباب
طارق : طبعا انتي لسه شباب .. لك وين بدي الاقي احلى من ام العيون السود
ديالا : عم تتغزل فيي يا حبيبي .. تسلملي
ابراهيم : صباح الخير يا احلى ام واب بالدنيا
طارق : صباح الفل يا حبيبتي
ديالا: صباح الورد
ابراهيم : انا كتير مبسوط .. ما عم صدق انه عمري صار 18
حلا : اف يا .. من الصبح وانتي عم تحكي عن الجامعه . وكأنه ما في حد دخل الجامعه غير حضرة السيد ابراهيم
ابراهيم : شو غيرانه مني
حلا : لا طبعا .. على شو بدي اغاااار
ديالا : من الصبح وانتو عم تتخانقو .. يعني ما في صباح الخير
حلا : صباح الورد والفل والياسمين
اهم شئ في الدنيا انه ديولة ما تزعل
لك في احد بيقدر على زعل ام العيون السود
طارق : شو هالغزل من الصبح
حلا : لتكون زعلت لاني ما اتغزلت فيك
بس للاسف ما لقيت شئ حلوووو فيك غير الشوارب والشيب
ديالا : هههههه حرام عليكي يا حلا ابوكي لسه شباب .. متل القمر
ابراهيم : انتوا كملوا كلامكم وانا بدي اروح الجامعه
طارق : استنى هلا بوصلك
ابراهيم : لا . لا تتعب حالك
انا ونيرمين اتفقنا نروح مع بعض
هلا راح توصل
*************
وفجأة دق جرس الباب بكل نعومة
ابراهيم : اكيد هاي نيرمين .. هلا بفتح لها
******************
عند الباب
نيرمين : صباح الخير ابراهيم
ابراهيم : صباح الفل .. كيفك
نيرمين : كتير منيحه .. انت كيفك
ابراهيم : انا اليوم top ... طالعه كتير حلووووة اليوم
نيرمين : شكرا الك ابراهيم ... شو العيلة الحلوة مجتمعه
ابراهيم : آه يلا ادخلي
**************
نيرمين : صباح الخير يا احلى عيلة بالدنيا
ديالا : هلا يا حياتي .. افطري معنا
نيرمين : لالالالا بدي اروح على الجامعه .. مو حابه اتأخر من اول يوم
انت جاهز ابراهيم
ابراهيم :اكيد طبعا جاهز
نيرمين : يلا نروح
طارق : مع السلامة .. موفقين
بعد ما طلعوا ابراهيم ونيرمين من البيت
ابراهيم : نيرمين انتي اليوم مبسوطة صح ؟؟؟
نيرمين : ايه كتير ... من زمان وانا عم انتظر لحظة دخولي الجامعه
ابراهيم : اهااا .... يعني انتي بس فرحانه لانك بدك تدخلي الجامعه
نيرمين : ولانك معي بفرح اكتر واكتر
ابراهيم :
وصل البااااص ... وطلعوا برهوم ونيرمين بالباص
ابراهيم : شو ... ما في الا مقعد واحد
السائق : والله ما في .. اذا بدك تنزل انزل
ابراهيم : خلص نيرمين انتي اجلسي على المقعد
نيرمين : وانت وين راح تجلس
ابراهيم : راح اظل واقف .. اهم شئ انك تكوني مرتاحه
نيرمين :
********************
مشهد قصير بين ديالا وطارق
ديالا : طارق شفت اليوم ابراهيم كيف صاير
طارق : خير شوبو ابراهيم
ديالا : شو ما انتبهت كيف عم يطلع على نيرمين
طارق : والله معك حق ... اليوم ما قام عيونه عنها
ديالا : يا رب يكونوا بحبوا بعض
طارق : ان شاء الله ... وين بدنا نلاقي احسن من نيرمين
*****************
برهوم ونيرمين
ابراهيم : واخيرا وصلنا
نيرمين : بسببي تعبت وانت واقف
ابراهيم : لا ما تعبت ... انا لما اكون معك بنسى التعب كله
-------------
ابراهيم : تعب شوفي هالوردات شو حلوين
نيرمين : ايه كتير حلوين
ابراهيم : لو سمحت اعطيني ورد
التاجر : تفضل احلى الوردات لعيونك
ابراهيم : شكرا الك
تفضلي هالورد بتمنى انه يعجبك
نيرمين : يسلموووو كتير عجبوني
وبعدها دخلوا الجامعه وبدأت المحاضرة
نيرمين وبرهوم دخلوا على نفس القاعة لانهم بدرسوا طــــب
وجلسوا على نفس المقعد ..
ودخل الاستاذ وبدأ يشرح
ابراهيم ما قام عيونوا عن نيرمين
ونيرمين كانت في غاية الخجل
ابراهيم : نيرمين
نيرمين : نعم
ابراهيم : وين هالجمال كان متخبي
نيرمين : هالجمال من زمان قدامك بس انت اتأخرت لشفته
برهوم : اليوم حابب احكيلك كلمة كنت بحلم من زمان احكيها الك يا نيرمين
انا بحبك يا نيرمين وكل يوم عم يزيد حبي الك ولما اشوفك قلبي بخفق ... انا مجنون بحبك يا نيرمين
نيرمين : انا من زمان عم انتظر منك تحكي هالكلمة يا ابراهيم
وانا بعشقك وبموت فيك وقلبي دائما معك ... ولما اكون معك بحس اني في عالم ثااني
وبين لحظات الحب والعشق
انفتح باب القاعة بشكل مفزع ودخل شخص
وتحولت لحظات العشق الى لحظات خوف
و سينااااريو تي دي
شخصيات
طارق: الزوج و البطل و الحبيبيب
ديالا: الزوجة و البطلة و الحبيبية
أبراهيم الطفل الدكي و القطقووط
عدننان شخص صار طيب
ههههههه تعريفي للشخصيات مبالغ فيييه هههههه
لما كااانت ديالا بدها تسيب طااارق و ترووح مع ابنها (أبراااهيم) طاارق وصل و هو عم يركض ديااالا ...ديالاااااااا
طارق :ديالا وين بدك تروووحي وتتركييييني و ييين بدك تسيبيني
ديالا: انا رااايحة طااارق ما بدي أسمعك
طارق :ديالا بترجاااكي انا كل اللي سوويتو اني أحافظ على حياتك
ديالا: وهي عم تبكي انت عملت شئ ما بقدر سامحك عليييه اعدرني انت ما بدك أبني يعيييش بدك تقتلوووو
طارق: ديالا لا تعملي هييييك مشان الله انا كنت مجبوور اعمل هيييك انت كل حياتي ما بقدر عيش بدونك
ديالا: انت قتلتني طاارق بعدتني عنك
طاارق: ديالا انا بحبك لا ترووحي و تتركيييني ديالا انا محتاج لك كثييير
ديالا: انا كنت محتاجتك بس هلا كيف رح أقدر سامحك ما بعرف
طارق: ديالا أدا رحتي رح تدمري حياتنا و حياة ابننا و البيبي كتيير خطر عليكي
ديالا: مع السلامة طاارق رح ضلني حبك على طوول
طارق: ديالاااااا لا تتركيييني بترجاااكي ديالااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
و رااحت هييي عالباااص و عم تبكيييي و أبراهيم عم يقلها
أبراهيم: ماما ليش عم تبكي ليش بابا ما اجا معنا ليش تركناااه
ديالا ما حكت و لا كلمة معوووو
طاارق عاد منهاااار و مصدووم لانوو ديالا تركتوو وراااحت رجع لعند عدنااان و لما وصل لاقاه مأوص و حالته تبشر بالموت
عدناان طاارق كدبوو عليك يا طاارق
طارق انت شو عم تقوول
عدناان :طارق الدكتوور كدب عليك مشان خطورة حمل جوزتك
طاارق: قلي عدناان انت شوو عم تحاول تقوول فهمني ليش عملتوو هيك ااه
بس ما تركوو يحكي و راااح دغري لعند اصحااابو بدوووو سياارة مشان يلحق يوصل لديالا و هو مقهوووور و ندمااان انو وقع وانن ضحكوو عليه
بس و هو في الطرييق تعرض لحادت سياارة و تم اخده عالمشفى و حالته كثييير خطرة
الجمااعة لما عرفت بهالشئ اتصلووو بديالا بجميييع الوسائل الظاهر ابراااهيمو كان حامل معوو الاسلكي مشان يخبر ابوووه انن في المكان المحدد ييي شو دكي هالقطقوط و ديالا لما سمعت هيييك راااحت لعندووو عالمشفى
و دخلت غرفته و هي عم تبكي
ديالا: طارق طاارق حبيبي شو صار لك
طارق :ديالا ديالا انت هووون انا ع بحلم
ديالا: طاارق لا انا هووون رح ضلني دايماا معك ما رح اتركك
طاارق: ديالا سامحيني انا وقعت بدون ما أعرف الحقيقية
دياللا: بترجاك طارق لا تحكي شئ انا مسامحتك
طارق :ديالا الدكتووور كدب علينا قال انوو الحمل خطيير على حياتك
ديالا: شووو شو عم تقول طاارق يعني البيبي منيييح
طاارق: ديالا أنا بحبك ما بدي تتركيييني
ديالا: طااااارق ما رح نتركك عيلتك ما رح تتركك
بس الشرطة لما عرفت انوو طارق بالمشفى دغري راحت لهنيييك و ديلا لازم تطلع طارق من المشفى باي طريييقة
فجاة
.......*زيدان : ديالا الشرطة جاي عالطريييق لازم نهرب طاارق من هنيييك دغري
*ديالا: شو عم تقوول زيداان كيف رح نخرج من هوون
*زيدان :لا تقلقي ديالا رح نستناكم بالسيارة في الباب الخلفي للمشفى
*طارق : ديالا شو صاير
*ديالا :طارق الشرطة جاي لهوون
*طارق :ديالا رووحي انت اتركيييني اهربي
*ديالا: لا طاارق ما رح اتركك و ما رح تضييع مني مرة تانية
طارق :رووحي ما بدي يصير لك شئ و انت حامل
ديالا: طارق لا تعاندني رح نرووح و ما رح اتركك نحنا ما لازم نفترق
طارق اتكا على ديالا و هما راايحين من المشفى صادفو الشرطة بس هربوو من الباب التاني و لاقووو الجماااعة عم تستناهم بالسيارة
و ركبوو وراحووو
*ديالا: طارق انا ما بدي اخسرك مرة تانية يا ريت لو نعييش يوم سعيد بعيداا عن الحرب
*زيداان :طاارق رووحو عيشو حياتكم انتو تعدبتووو كثيير بما فيه الكفاية انتو كماان تستاهلو تعيشو متل الناس و لأكثر حبكم قوي كثيييرو لا تتركوو بعض
و راحو للمغارة لانوو طبعاا وضع طاارق الصحي لا يسمح له بالسفر او الدهاب اللى أي مكاان لحتى يطييب
و رااحو للمغاارة و اعتنت ديالا بزوجهاو صحصح شوي و دار بيناتهم حوار
*طارق: ديالا امتااا البيك الصغييير رح يشرف
*ديالا: حبيبي لسة في وقت و بعدين ما رح خلفوو هون بالمغارة
*طارق: ههههه لا تخافي انا معك دكتور و حبيب و زوووج و كل شئ بحياتك
*ديلا :الله لا يحرمني منك حبيبي
*طارق: حبيبتي لما بكوون معك بنسى الدنيا كلها و ما بيهمني غيرك بشكر الله انو عطاني مرأة متلك
*ديالا: حبيبي شو فرحتني بكلامك الحلو
و حضنوو بعض حضن قوي و قالها بصوت منخفض أشتقتلك
وبعدييين سمعووو صوت رصااااص و انفجاراتت من خارج المغارة
و..........
و حضنوو بعض حضن قوي و قالها بصوت منخفض أشتقتلك
وبعدييين سمعووو صوت رصااااص و انفجاراتت من خارج المغارة
و..........
يتبع
كانت اخر جملة بالجزء التاني
و بعد جو من الرومانسية و الخيااااال
انقلب الجو للدماااار و الحرب
طارق :ديالا شو هادا ياربي
ديالا: طارق أبراااهيم ويينه يا لله ما عم لاقيييه
طارق :ديالا طولي بالك رح لاقييه انت استني هوون
ديالا :ماشي
طارق بعد خروجه بدقيييقة سقطت قنبلة بالمغارة اللي ديالا فيها طارق حس كانو قلبه تشتت طرف طرف و رااح متل الاهبل ليدور عليييها بين الانقاااد و هي مو مبينة
طارق :دياالا وييينك و هو عم يبكي
ديالا ردي علي ديالااااااااا
ديالا يا لله تحميييها ما يصير لها شئ
ديالاااااااا
و بعد مرووور مدة زمنية قصيييرة و طاارق ما فقد الامل ضلوو يدور يدور لحتى لقى طرف تنورتها
وبعديين لقااهااا مغمى عليها
طارق: ديالا ديالا و هو ماسك بطنها و حاضنها ديالا جاوبيني حبيبتي انت منييييحة صار لك شئ
و ديالا ما بترد عليه حملها و خرجووو من الانقااد و رااح يعملها تنفس اصطناااعي حتى تفييق و بعد محاولات شديييييدة تنفست بعدييين
طاارق: الف حمدالله و شكر يا ربي الحمدالله يا عمري متت من خووفي عليكي
ديالا: طاارق شو صااار
طارق :لا حياتي لا تخااافي رح نخرج من هووون
أبراهيم : ماما حبيبتي كييفك ليش متسطحة
طارق : مافي شئ حبيبي يلاا نرووح
طارق : ديالا خدي ابراهيم و يلاا نرووح بس رح نستنى لليل و بعديين نروووح
العائلة الصغيييرة انتضرت لليل وودعوو اصحابهم و راااحو و في الطريييق صادفوو جماعة زعيييم هربوو و هم لاحقييينهم حتى ضيعوووهم بس المشكلة ألتوت رجل ديالا و سقطت و عم تصرخ طارق حملها على ظهره و راااحوووو كملوو الطريق للمجهووول ما عرفووو وينهم و لا كيف يخرجوو للطرييق العامة و تعبووو كثييير و خاصة طااارق لانوو كان حامل ديالا
ديالا :طارق خلاص اتركني هوون ما بدي عدبك اكثر
طارق :ديالا انت شو عم تقولي عداب شوو ما رح اتركك و انت فوق ظهري ما عم بحس بشئ الا قلبك و حبك و نفسك
ديالا : طارق بس انت تعبت
أبراهيم :يصرخ ماما بابا
مجهوول :وقف لشوووووف
الجزء 4
*المجهووول : وقفووو لويين رااايحين
*طارق : مين انت ؟ ليش خوفت عيلتي
*المجهوول : لا تأخدني حاكيتك بنبرة حادة بس شفتكم غرباااء عن هده الضيعة و قلت ادا بدكم شي مساعدة
*طارق : بارك الله فيك يا أخي في الحقيقة نحنا ما نعرف وين وجهتناا بس يا ريت تساعدناا
*المجهوول : تمام تعى معي لبيتنا نستضييفكم عندنا شوي
*طارق: ديالا و اخيييرا لقينا ناس طيبين وساعدووونا
*ديالا: طارق انت متاكد يمكن نتق فيه
*طاارق: ديالا لا تخافي نحنا بأمان
ديالا لساتها فوق ظهر طاارق لانوو رجلها ملتوية
و ما تقدر توقف و لما وصلو عبيت المجهوول فاتووو و كان بيت مرعب و يخوف كثييير و كله غبااار و حشراات
طاارق نزل ديالا وسطحها و قام يدلك لها رجلها و أستعاان بالاعشااااب لشفائهااا
المجهووول خرج من البيت و راااح
و لما سقط الليل لساتوو ما وصل أستغربووو من هالشئ
*طارق : ديالا ليش لهلا ما وصل
*ديالال : طارق انا قلبي محاكيني انو في شئ رح يصيير انا ما أرتحت لهالرجل ابدااا
*طارق : ديالا نحنا رح نستنى للصبح و نروووح من هووون
و بعدين سمعووو صوت مرعب جراء الرعد و العاصفة و الشتاء تسقط بغزااارة ديالا خااافت و جابت أبنها لحدها و طاارق حاضنهم لحتى ما يخااافو
*ديالا: طاارق انا خفت كثثييير هالمكااان كثيير بخوف
*طارق : ديالا لا تخافي انا حدك بس اللي مخوفني اكثثثر انو ما في اكل و انت من الصبح ما اكلتي شئ
*ذيالا : لا تخاف طارق رح استحمل لبكرى
ما كملوو حكيهم حتى سمعوووو صوت من الخارج عم يقلهم أهربووو طارق اهربووو هاد فخ من الزعييييم
طارق سمع هالشئ و راح ليتأكد من النافدة و شاف الزعييم و فريقه ماسكين زيداانو الجماااعة و عرف انوو هاد فخ ليوقعوو بين أيديهم و المجهووول عبارة عن واحد من التنضييم
*طارق : ديالا هاد فخ لازم نروووح من هوون الزعيييم براااا
*ديالا : طارق شو رح نعمل هلا
حاولت ديالا توقف و سقطت و أغمي عليها و طاارق رااح و مسكها و حاول يحملها بس كانت الفاجأة زعيييم كسر الباب و فاااات موجه المسدس صوب عيلة طااارق
حاولت ديالا توقف و سقطت و أغمي عليها و طاارق رااح و مسكها و حاول يحملها بس
زعيييم : هههههه يا اهلييين وسهلييين بالعيلة الصغيييرة
طارق : زعيييم شو بدك منااا نحنا وضعنا مو منيييح
زعيييم : دكتوووور صار لي زمااان عم أستنى هي اللحظة يلاا بدك تعطيينييي الكاسيط اللي مسجلة أعترااافي
طارق : ما رح اعطييك شئ الكاسيط بمكااان ااامن ما رح تقدر توصل لوو فاااهم
زعيييم : خدوووهم يلاااا كلياتهم ولاااا شووو لا رح ناااخد بس الزوجييين اما الطفل ما بدنا ياااه رح نتركه هوون
طارق : لا ابراااهيم لا تخلووه بترجاااكم ابراهيم
أبراهيم : بابا بابا بدي رووح معك ما بدي أبقى هوون
طارق : لا تخافي حبيبي لا تخاااف
طارق حمل ديالا و رااحو وو صلوو للمخيم و طارق ترجى الزعيييم تياخد ديالا للمستوصف و حملوو ديالا للمستوصف و وودو طاارق للسجن
عدبو طارق منييييح و هو مو حاسس بشئ الا بمرتووو اللي بالمستوصف و حالتها
الظااهر طاارق كان حامل معه سكيييين صغيييير قطع بيه الحبل اللي يربط ايديه و راااح متخفي لعند ديالا لقاها فايقة و تحدتووو
طارق : ديالا حياتي لازم نرووح من هوون
ديالا : طاارق حبيبي شو عملووو لك وجهك كلووو دم
طارق : يلااا ديالا لازم نروووح لعند أبراااهيم هو لوحدوو بهداك البيت
ديالا: شووو يا ربي يلاا
طارق : ديالا ادا ما قدرت اهرب انا رووحي انت لعند ابراااهيم و رووحو لسارسووو وانا رح اجي بعدين
ديالا: لا طارق ما رح روووح بلاااك لا تقوول هالشئ رح نرووح من هوون سوى ما رح اتركك
طارق : ديالا يلااا ..... أستني.... بعد لحظة ساكنة قصيييرة قال ............بحبك ..........
ديالا : و انا كماان حبيبي
و خرجوو من المستوصف بس صادفو زعيييم أمامهم تمكنت ديالا من الهرب بس طاارق وقع بين ايديهم قالها من بعيييد ديالا روووحي و تدكري حكييينا
ديالا راااحت و البكاااء لا يفارق عينيها و في الطرييق صادفت حااافلة و ركبت و راااحت لهداااك المكااان و لقت ابراااهيم مخنووق بسبب الربووو اخدتوو و حملتووو دغرييي للحافلة و راااحت
و في تك الاحيااان طارق عم يتعدب في المستوصف و ما في فمه الا ديالا ... ابراهيم .. ديالا
زعيييم : لاقووولي مرتوو وين هي ممكن تكوون عارفة وييين مكااان الكاسيط يلااااا
رح لاقيها يا دكتووور ورح تجتمعوو هون
اذرف طاارق أخر دمعة و اغمض عينيه خوفاا عليها .......
و لما خرج زعييم الرجل المجهوول اللي وصلهم لدلك المنزل حن علييييه طاارق و قالو
الرجل المجهوول:دكتوور سامحني كثييير انا عملت هالشئ كرمال عيلتي و لما شفتك انت كماان بتضحي مشان عيلتك دكرتني بقسوة التنضيييم علي و جبرووتهم و قوتهم القاهرة على الضعفاااء و حرمووني من شوفة عيلتي و كدبوو علي بس رح ساعدك
طارق : انت اكيييد ضحية من ضحايا التنضيم متل اللي مرؤوو من قبلك و انت عملت الصح لانك ضحيت كماان مشان عيلتك بس هدا مو الحل انوو نقتل الابرياااء او نعرضهم للخطر مشان مصالحنا
و فك طاارق ورااح فك اصحاابو كمااان و فجروو منطقة من التنضيم لتشتيت انتباه الارهابيين و هكداا تمكنووو من الهرب
طاارق رااح لهداك البيت اللي دلو عليه المجهول و ما لاقاهم بس لاقى مكتوووب من ديالا
المكتوووب
طاارق حبيبي انا عملت اللي قلتلي عليه لما وصلت أبرااهيم كانت صابتووو نوبة ربوو أضطريييت رووح لعند شي ممرضة هوون بالمنطقة و ساعدتني حتى استرجع أبراهييم عافيتو و هلا رحنااا لضييعة سارسووو عيلتك عم تستناااك طاارق
زيدان : طارق شو صار ويين ديالا
طارق : راااحت لضيعة سارسو زيدان رح رووح من هي المنطقة بدي اخلص من هدا العدااب و بدي عييش مع مرتي وولادي و انسى كل هالشئ
زيداان : اعملت الصح طاارق رووح هالتنضيم ما رح ينتهي حتى لو ضحينا بحياتنا و بحياة اولادناا
طارق : عالعمووم التنضيم اكييد رح يتفكك بالتصرييح اللي قالو زعيييم انشالله نترجى الخيير
وودع طاارق اصحااابو و راااح لضييعة سارسوو و راااح يدور على ديالا وينها
ووصل لعند بير لاقى امراة عم تجيب مية مو مبين وجهها بس شعرهااا الطويييل الناعم و رقتها حاملة دلو فيه مية
طارق : ديالا
المراة ألتقتت و سقط الدلو و راااحت حضنتوووو بقوة و هو عم يقلها بصوت خافت ديالا .. ديالا ..... ديالا ما تركها و ضلت بحضنووو وهي بدورها عم تقول الحدالله الف الحمدالله يااارب وهو ما قايل شئ من غيير احساسوو و عيوونو مليانييين بأحساس الاشتياااق و الحب و نفساتو عم تطير شعراتها ببطئ و اغمض عينيه
طارق : ديالا انا رجعت لك رجعت لولادي و لمرتي اللي بعشقها و ما بعيش من دونها
ديالا : كنت بعرف انك رح تجي و ما تنسانا ابداااا انت الهوواء اللي بتنفسووو ما فيني عيش بلاااك
و قبل جبينها
و رااحو لبيت امه سناااء و تدكر امه و حضن أبراااهيم البيبي الصغير لساتو ما خلق لسة بطنها ما كبرت و عاشوووو هنييييك بسعادة على انو الدكتور طارق و ديالا الممرضة
قالها
طارق : ديالا تعرفي شووو اجمل مرحلة عشتها معك و اللي بضلني اتدكرها و اللي ما حدااا الو علم بيها الى نحنا و بس
ديالا: شووو حبيبي انا اجمل مرااحل حياتي عشتها و شفتها معك
طارق : هي هي يا حياتي يا حبي يا عمري يا توأكم رووحي و قلب
النهاي
سيناريوووو روووبي
[color=darkblue]سيناريو روبي وصصلللللللللللللللللللللل للللللللللللللل
قصتي رح تبدا من يوم ما عرف طارق انو ديالا حامل..............
يوم من الايام تعرض طارق و ديالا و الفريق لهجوم كاسح و مخيف من قبل التنظيم الذي يتراسة شرير حقير مستبد يدعى زعيم...........هذا الهجوم اسفر عن موت الكثيرين و جرح عدد كبير...........والاهم اسفر عن اعتقال زعيم الذي هو عضو مهم جدا في هذا التنظيم.........وبعد ما قام طارق بمساعدة حبيبتة و زوجتة ديالا بانقاذ الجرحى........
جلسو من كثره التعب ووضعت يدها في يده و قالت له...........
ديالا: طارق وبعدان ..........امتين رح نخلص من كل هل عذاب امتين
طارق: انشاء الله قريبا يا عمري.......لا تخافي الله على الظلام و نحنا رح نحارب منشان ولادنا و وولاد ولادنا من بعدنا........
ديالا: بس بس .............
طارق: لا تقوليها يا عمري.......لا تخافي من الموت عشان ما رح يقدر يبعدني عنك
انتي بقلبي و بروحي على طول وابراهيم كمان ..........
ديالا: طارق خوفي هلا صار اكبر بكتير..........من جهة التننظيم و من جهة الشرطة ومن جهة...........
فاجاب طارق مقاطعا كلامها..............
طارق: ديالا لازم روح شوف زعيم ولازم خلي يعترف بكل شي لازم....دعيلي يا عمري دعيلي............
ديالا: الله لا يحرمني منك يا قلبي.......انتبه عحالك بس انا بدي اجي معك........
وقفت ديالا بسرعة لكنها شعرت بدوخة و كادت تسقط على الارض........
ركض طارق و حضنها بسرعة شديدة و غمرها قائلا........
طارق: ديالا ديالا .........ديالا شو صرلك يا عمري
ديالا ردي علي لا تخليني اقلق اكتر من هيك........
ديالا: لا تخاف يا حياتي هذا الشي طبيعي بسبب.............فجاه حدث شي غير متوقع وقاطع هذا الحديث............
ديالا: طارق معليش حبيبي ما فيني شي هاذا بس بسبب..............
طارق: شو في يا روحي حكيلي ........حاسة بشي يعني في شي عم يوجعك
بترجاكي ديالا لا تخوفيني بترجاكي.........
ديالا: لا يا عمري بس انا..........انا......... .ح
ولم تكمل كلمتها حتى سمعو دوي انفجار قوي وصوت رصاص ينهمر عليهم كالمطر في ايام الشتاء القارس.......فارتعبو و ......
طارق: ديالا ديالا خدي ابراهيم و روحو عل مغاره التانية بسرعة.........
ديالا: لا ما رح نروح بلاك ما بقدر......بترجاك تعا معنا .......
طارق: ديالا ارجوكي لا تصعبي الامر علي انتي بتعرفي انو حياتكم عندي اهم من اي شي بهل عالم انا كرمالكم بموت............يلا لا عاد تضيعي وقت روحي روحي.........
لكن جملة طارق اتت متاخره جدا..........فدخل القائد الكبير و ووجد طارق وديالا....
القائد: هاهاهاهاهاهاها واخيرا وقعتو بين ايدي...........يا رجال خدوهم و روحو جيبو زعيم كمان..............يلا قدامي بسرعة....
ديالا:لاااااااااااااا تركونا شو بدكم منا يا ظلام..........
طارق: ديالا لا تخافي لا تخافي يا عمري............لا تخافي
الا ان القائد لم يكترث للبحت عن ابراهيم فاكتفى باخد طارق و ديالا............
لكن ابراهيم كان شاهدا على كل الحوار والاحداث.........فاسرع واتصل بزيدان وابلغه وهو يصرخ و يبكي مرتعشا من شدة الخوف و القلق.........
ابراهيم:عمو زيدان عمو زيدان لحقني في واحد شرير اجا واخد بابا و ماما........
اخد القائد ديالا و طارق الى الجبل.........
القائد: هون ما حدا رح يخلصكم مني ...........تشاهدو على روحكم
طارق: نحنا ما منخاف من الموت .........بس من خاف من رب العالمين
القائد: ههههههههههه رح تشوف يا دكتور رح موت مرتك قدام عيونك تشوف اذا رح تخاف او لا
طارق: اوعا تفكر تلمس شعره وحدة منا والله لموتك واشرب من دمك فاهمممممممممم
عندها قام القائد و حمل عصا خشبية و قام بضرب ديالا امام طارق فركعت وصرخت....
ديالا:لاااااااااااااااااا اااا ابنيييييييييييييييييييييي ييييي
فنظر طارق متفاجا و قال بصوت خافت
طارق: ديلااا
واغمض عينيه وتذكر كلام ديالا قبل الحادث(انا....انا......) و انهمرت من عينية دمعة حارقة جرحت قلبه و خده وقال.........
طارق :ديلاااااااااااااااا ديلاااااااااااااااااااااا ديلاااااااااااااااااااااا ااا يا عمري
ديالا: ابنييييي ما بدي اخسرو ابني بترجاكم بكفي تركوني بترجاكم بترجاكمممم
تبكي و تصرخ بترجاكم .............
القائد:هههههه لكن مرتك حامل ..........و رح تشرب من دمي ها تفرجيك مين الاقوى يا دكتور..........
طارق: بكفي تركها خود روحي و قلبي وقتلني اذا بدك بس تركها تركها.......
ودموعه تملا عيناه و خده و صوت ديالا و المها يحرقان قلبه فيتنهد ويقول....
طارق: يا ربي بترجاك ساعدها بترجاك......خود روحي وعطيها بس لا تاخدها مني...يا رب حميها وحمي ابني...........يا رب
فهو لم يكمل كلامه و دعائه حتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
لقد انتهى الجزء التاني بدعاء طارق ليحمي ديالا و ابنه..........فهو لم يكمل كلامه حتى بدء هجوم زيدان و فريق طارق على المعسكر مكان تواجد طارق و ديالا وبدات المعارك الطاحنة تدور بين الطرفين...........
القائد:ولك شو هاد.....عم يهجمو علينا.....نحنا عم نتعرض لهجوم.......حموني حموني...
زعيم:يلا يا رجال لازم نموت هل خونة ونقضي عليهم.........بس يا قائدنا انت لازم تروح وتحمي نفسك حياتك اهم شي عنا........
القائد: اي اي معك حق اول مره بتقول شي نافع.......تضرب على هل شكل
روح و قتلهم كلهم بدي طارق و مرتو يموتو اليوم قبل بكرا ....فاهم.......
وبينما كان التنظيم كله يتخبط ببعض و المعارك تدور بعنف و قسوه هرب القائد و اختبئ لكنه ترك حارسا على طارق و ديالا..........
طارق متسمرا في مكانة ينظر الى ديالا بحرقة و خوف و عيناه تملاها الدموع....
وفجاه ياتي زيدان.......ويقضي على الحارس
طارق: زيدان فكني زيدان اسرع شوي ديالا رح تروح مني........يلا عجل.....
زيدان ساعد طارق وفك قيده و ذهب لمساعدة رفاقة تاركا طارق يتخبط بالالم و العذاب متسمرا في مكانة غير قادر على الوقوف او الحراك من شده قلقة خوفا ان يصل الى حبيبتة متاخرا.........
اعصابة و خوفة لم يسمحو له بالوقوف فزحف زحفا على الارض حتى وصل الى ديالا فوجدها في حالة سيئة فهي لم تعد تقوى على التنفس او حتى الكلام و كانها تستسلم للموت......فمسك يدها وشدها بقوه و وضع يده التانية على بطنها و راسه على كتفها وقال.........
طارق: ديالا ديالا يا روحي.........سامحيني يا عمري سامحيني يا قلبي سامحيني يا حياتي
انا ما قدرت احميكي و ما قدرت احمي ابننا.......سامحيني(يبكي بحسره كبيره)
ديالا تشد يده.........وتقول بصوت خافت وكلام غير مسموع وكانما ما عادت تقوى حتى على الكلام........
ديالا: طارق....طارق
طارق: ما تتعبي حالك يا عمري.......تحملي شوي بترجاكي تحملي.....
ديالا: طارق......ابراهيم امانة عندك......
وهذه كانت اخر كلمة تنطقها ديالا في هذه اللحظة واغمضت عيناها و ذرفت دمعة اشبة بدمعة الوداع........
طارق تسمر مكانة تفاجا لا يقوى على الكلام او الحراك......وكان الكون ينهار امامة...
طارق: ديالا ديالا ......ديالا يا عمري فتحي عيونك
ديالا فتحي عيونك بترجاكي........لا تروحي و تتركيني لا تروحي.......ديالااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا
حضنها بقوه لكنه تذكر انه طبيب و وضع يده على نبضها فوجد انها ما زالت حية لكن النبض خفيف و دقات القلب بطيئة جدا...........
حملها بين ذراعية.......و دموعه تنهمر على خدي ديالا وكانها تسقيهما الحياه......وهو يقول.........
طارق:ديالا تحملي يا عمري.....تحملي انا رح خلصك من كل هل عذاب
رح تعيشي ورح تربي ابراهيم و ابنا و رح تصير ست و تشوفي احفادك......انا بوعدك يا عمري......بس انتي تحملي تحملي.........
وهنا ياتي زيدان...........
زيدان: طارق لازم نروح بسرعة يلا الشباب امنو مخرج .........يلا يلا بسرعة......
ركبو السياره و ذهبو الى المشفى...........وهنا طارق يهم الى ادخال ديالا.....فيمسكة زيدان من ذراعة ويقول........
زيدان: وين رايح انت بتعرف انو اذا فت رح تنمسك ما هيك......
طارق: انت شو عم تحكي ولك ديالا وابني بخطر.........انا مستعد مش بس انمسك مستعد موت كمان بس هني ما يصرلهم شي.......
زيدان: لا تخاف انا حكيت الشرطي ورح يساعدنا ...........
وصل الشرطي..........
طارق:بترجاك لازم نسرع رح تروح من ايدي بترجاك خليني فوت معك انا لازم كون جنبها لازم تحس فيني وتسمع صوتي لازم تحس بايدي عم تلمس ايدها لازم تحس بنفسي عم يناديلها...........بترجاك سمحلي فوت بترجاك.........
وحن قلب الشرطي و ادخل طارق معه............لكن ادخلة متنكرا
ديالا دخلت غرفة العناية الفائقة لكنها فاقده للوعي و طارق ينتظرها خارجا..........
الا ان اعصابه لم تتحمل فسقط ارضا و و لم يعد يقوى على اخفاء مشاعره فانفجر بالبكاء.......وقال.......
طارق: سامحيني يا عمري سامحيني........
ديالا بترجاكي لا تروحي ووتتركي قلبي محروق......انا محتجلك كل لحظة وكل ثانية.........انا عمري من دونك سراب.............
وهنا يخرج الطبيب مع صدمة قوية.............ويقول.
خرج الطبيب من الغرفة وعلامات الخيبة و الاسف على وجهه......حاملا معه اخبار قاسية
طارق: دكتور.....طمني كيفها.....منيحة وكيف ابني........
لكن الطبيب لم يتكلم و ضل صامتا........مما جعل طارق يقلق بشكل رهيب
ففقد اعصابه و مسكة و شده بقوه.......
طارق:احكي ليش ساكت احكي.......شو صرلا
عم الك احكي.......
وركض صوب الغرفة و هو ينادي ديالا ديالا ديالا ..........
فتصدى له الطبيب وقال.........
الطبيب: طارق بيه......المدام
المدام للاسف في غيبوبة ولا نعلم متى تفيق منها.......
طارق: شو.......
وجلس على المقعد وقال.........
طارق: وابني........طمني عليه.........
الطبيب: ما رح خبي عنك.......وضعو خطير
وظروف الحمل صعبة كتير يعني نحنا للاسف لازم ننزل الولد.......
فنظر طارق اليه بنظره تذبح..........تملاها الحزن والالم و العذاب....متمنيا ان يكون هذا مجرد كابوس او وهم.......فاغلق عينيه .....وقال.......
طارق: دكتور عمول المناسب..........بس انقذ ديالا.......انقذ حياتي.....سامعني انقذها انا بترجاك.........
طارق: ممكن شوفها........لازم شوفها
الطبيب: طارق عم قلك هي بغيبوبة يعني ما حاسة بشي.......
طارق:ارجوك خليني شوفها لو حتى دقيقة.........
الطبيب: ماشي......بس ممنوع تتاخر عندها........
فدخل طارق الغرفة.......ووجد حبيبته متسطحة غائبة عن الوعي لا تشعر به او حتى بوجوده.......اقترب منها و هو يبكي.......مسك يدها و جلس الى جانبها وقال.....
طارق: ديالا......ديالا قومي يلا فتحي عيونك
شوفي انا هون حدك انا جيت عشانك يا روحي وما رح اتتركك بحياتي
جوزك حدك و ناطرك ترجعيلو و تحضني و تقوليلو بحبك يا روحي بحبك
ديالا انا من دونك حياتي ما الها اي معني......حياه فارغة بلا حب
انا بعدك بضيع ومن دونك بموت........عم تسمعي بموت بموتتتتتتتتت
ديالا انا كتير شتقتلك.......انا وابراهيم ناطرينك ترجعي و تملي حياتنا حب و حنان.....
ما رح اسمحلك تتتركيني وتروحي ما رح اسمحلك.......ديالا انا ما صدقت لقيتك.......انتي هدية حياتي و نعمة بعمري ما رح فرط فيها.........انت سندي ومفتاح قلبي و سنين عمري......فلا تنهيها بغيابك.....
اذا رحتي يومها رح يكون اخر نفس بتنفسو بحياتي.........
وهو يهم للذهاب و يسحب يده من يدها.......
شعر بيد ديالا تشد يده وكانها تقول له انا سمعتك و رح عيش عشانك وعشان ابراهيم وابني.....
طارق: هه هه ديالا ديالا انتي عم تسمعيني يا روحي
الف شكر الك يا رب حمدالله
وقبل يدها و جبينها وقال.......
طارق: انا رح ارجع يا روحي......راجع بس انتي طيبي بقى ما فيني شوفك هيك......
ذهب ووقع على الوثيقة..........ثم خرج خوفا من وصول الشرطة.....
دخلت الممرضة وكانت تتكلم مع الطبيب في غرفة ديالا.........
الممرضة: ما دام جوزها وقع شو لسا ناطرين يعني لازم نخلص العملية بسرعة قبل ما يجي عدنان ويقضي علينا
الطبيب: اي هذا الولد ما لازم يشوف النور بنوب.......بقائو يعني موتنا يلا حضريلي الغرفة........
سمعت ديالا هذا الحديث وبالرغم من معاناتها و مرضها الا ان شعور الامومة لديها و حبها وخوفها على ابنها اعطاها القوه فقامت و رتدت ثياب الممرضة وهربت لكن خيبة الامل كانت بادية عليها فهي لم تتوقع هذا التصرف من طارق..........فهربت مع ابراهيم...
وعندما علم طارق توجه الى الموقف وراها من بعيد تهم على الرحيل...........
طارق: ديالااااااااااااااااااااا اا بدك تروحي تتركيني.........ديالا بدك تفلي وتتخلي عني بهل سهولة.........
نظرت اليه بنظره كلها غضب........
طارق: ديالا......انا خايف عليكي هذا الولد خطر.......ممكن تموتي بسببو وانا ما بتحمل غيابك ابدا........بترجاكي سمعيني........انا بحبك و ما بفرط فيكي ابدا انا بتحمل اخسر روحي وما اخسرك
ديالا انتي هيك عم تحكمي علي بالاعدام..........بترجاكي رجعي....
لكن ديالا لم تكترث لندائه او حتى دموعه.....فمسكت ابراهيم و اوقفت الباص
طارق: ديالا ديالا رجعي بترجاكي لا تروحي...........يا ربي ساعدني يا ربي لا تخليها تروح.......
لكن ديالا ما زالت في مكانها غير مكترثة برجاء طارق و ندائه........
طارق: ديالا انا ما الي بهل حياه غيرك وغير ابني.........انتي بتعرفي اني خسرت امي و اختي.......بترجاكي ما عاد فيني اخسرك......ما فيني ما بتحمل
انتي امي و اختي و روحي وحياتي كلها.........ديالا ردي علي قولي شي.......
طارق: قولي انك بتكرهيني........تطلعي بعيوني وقولي انك ما عاد تحبيني.......
تطلعي فيني وحكيلي انو قلبك زعلان من قلبي..........
طارق: ديالا بترجاكي لا تسكتي.........قولي شي.........
اقترب منها خطوه خطوه محاولا ان يقنعها تسامحو..........
لكن ديالا ما زالت متسمره غير مكتيرثة حتى انها لا تنظر اليه ابدا.......
مسكها وقربها منه........
طارق: قولي.....قولي انك ما عاد بدك ياني و رح روح
بوعدك رح انسحب من حياتك كلها ..........وما عاد ازعجك بنوب
بس انتي قوليها..........قوليلي روح انا ما بحبك.........
هنا ديالا انفجرت بالبكاء لكنها ظلت قوية.......تحاول ان تخبا مشاعرها.........
ديالا وهي تبكي........
ديالا: روح........روح.........رو ح........
عندها طارق شعر وكان حياته توقفت.......فتراجع ولم يعد يقوى على الكلام
فنظر اليها وعيونه تتوسل بقائها........متمنيا لو انه لم يسمع منها هذا الكلام.......
توقف الباص ومسكت يد ابراهيم..........وصعدت... ....فهي رمت حبها بعيدا على ورقة النسيان متلما رمى طارق قراره باسقاط الولد على ورقة الطبيب.........
عندما صعدت وفقد طارق الامل برجوعها........انهار وسقط ارضا وانفجر بالبكاء..واخذ حفنة من التراب........التراب الذي سقاه طارق دموعا و الما..........ظل جالسا ينظر ارضا.......لا يريد ان يودعها لا يريد ان يراها تذهب.........وقال بصوت خافت
طارق:ديالا شو عملتي فيني.......ديالا انا بحبك لا تروحي.....لا تروحي
وانطلق الباص........ونظر طارق ولم يرى حبيبته وروحه.......
فاغمض عينيه .........
ثم سمع صوتا من بعيد.........
ابراهيم: باباااااااااااااااااااااا اااااا بابااااااااااااااااااااا حبيبي............
ففتح عينيه ليرى ابنه في احضانه يحضنه بقوه و يقول......
ابراهيم: بابا انا رجعت........انا كتير بحبك بابا.......
طارق: ابني يا روحي يا عمري انت .......انا ما كان فيني عيش يوم بدونك...
قبله وقبل يداه و غمره بشده كبيره......وبقوه حتى ان دموعه سقطت على خدي ابراهيم..........
ابراهيم: بابا انت ليش عم تبكي خلص شوف انا هون ما رح روح ابدا......ماشي
مسح طارق دموعة و نظر فراى من بعيد ديالا واقفة متسمره مكانها.....تبكي لكن دون اي حراك او كلام......
طارق:ديالا........
واخذ يتقرب منها.......خطوه خطوه.......لكن ظل على مسافه منها.....وقال
طارق: كنت بعرف.....كنت بعرف يا عمري انك ما بتروحي و تتركيني.....
كنت بعرف انو بعدك بتحبيني متل ما بحبك.........
ديالا: طارق انت كسرتني........جرحتلي قلبي.......لما شفت توقيعك حسيت بسكينة غرزت جوات قلبي و قضيت على اخر نقطة ثقة بينا......
بس بس.............بالرغم من هل شي ما قدرت......ما قدرت روح ما فيني ابعد عنك ما بحسن........
عندها ركض اليها و غمرها بقوه بقوه كبيره.....ووضع يداه على وجهها....وقبل جبينها........ولمس شعرها الناعم.........وقال
طارق:ديالا ديالا لو رحتي انا كنت رح انتهي........انا ما فيني عيش بلاكي
كيف بدك تروحي وتتركي قلبي بلا نبض.......انتي بتعرفي انو كل نفس بتنفسو هو عشانك
وكل نبض هو باسمك......وكل لحظة بدونك هي سنة تمر على..........سامحيني بس انا كنت خايف عليكي كتير.........
عندها غمرته بشده وقالت.......
ديالا: حبيتي هذه ك
كا